و الله يا شباب أنا كنت بالملعب وقت المبارة نهار الأربعاء 9/6/2004 و كان الملعب متل ما بقولوا مالك أجر دوس جد مليان كتييير
و الحلو أنك تشوف جماهير الكرامة و الوثبة مع بعض و هادا غير جماهير الاتحاد و الوحدة و كلو جايب هالطبل و محضر حالو
و طبعاً بلشت المبارة بداية مرتبة لفريقنا و انهى الشوط الأول بتلت أهداف ألنا مقابل لا شيء لطاجكستان و طبعاً بالوقت نفسو الجمهور ماهدا بالتشجيع و الرقص و عالم أعدا عم تدبك و هيك .... يعني تحولت مدرجات الملعب لعرس بين الشوطين (بالاستراحة ) بس المشكلة و التي أصابة الجماهير بالصدمة الكبرى أنو بعد مضي ربع ساعة عن بداية الشوط الثاني فجأة وقت اللاعب الطاجكستاني بدو ينفز ضربة حرة ما منشوف غير حل الظلام على الملعب و الإضاءة كلها انطفت بس يا حزركن وين المنظر الحلو وقت الجمهور الغانم يشعل قداحتو أم صار منظر كتييير حلو على داير الملعب و صار الجمهور بصوت واحد يغنو( هابي بيرتي تويو) و بعد شي 20 دقيقة عاد التيار استأنف اللعب بس للأسف أنو منكتر الاهتمام و الفهم عنا و لجنة الإصلاح المرتبة يعني رجعت انقطع التيار مرة تانية بالملعب بعد هدف طاجكستان و مو هون النهفة النهفة أنو أبراج الإضاءة أعدت تأدح يعني احترقت و صار الجمهور يعيط بهدلتونا و من هالنداءات المعارضة غير المسبات و ما شابه ذلك .... و بعد مضي 25 دقيقة و هادا الوقت المحدد بالفيفا لتصليح الملعب جمع الحكم الفريقين
و اعلن انهاء المبارات و رفع القرار للفيفا ليقرر مصير المبارة و طبعاً طلعنا من الملعب حزينين و خاصةً بعد ما شفنا منظر اللاعبين و خاص الحارس محمود كركر الذي انهار على الأرض و حملو حمل لبرات الملعب يعني فعلا يا شباب منظر فريقنا مع الإدارين كان بأثر لدرجة
لأن الذنب مو ذنبن ابداً و الله بعدين طلع الجمهور من الملعب بمظاهرة مرتبة يعني معارضين على الأحداث لصارت بعدين و تاني نهار اسمعت الخبر الحلو الذي اعاد الأمل لي و أكيد لجميع الجماهير السوريا بأنو الفيفا الله يكترلنا خيرا تعاطفت علينا و قررت إعادة المبارة و طبعاً ما رح أقدر أوصفلكن فرحتي ابداً
و هيك رحت على الملعب صحي كان الجمهور كتييير بس مو متل أول مبارة و اكيد كانت مبارة حلوى بالرغم من التفعيسات الكتييرة لفريقنا بس برجع بقول انو الذنب مو ذنبن يا أخي منيح ربحو لأنو دخلو بالشوط الأول مالن نفس يلعبوا بس بالشوط التاني اشتغلوا منيح و بعدين انتهت الأزمنة بانتصارنا الحمد لله و طلع الجمهور من الملعب هالمرة مكيف و فرحان كتيير و دارو الشوارع حاملين علم سوريا الكبير مع التشجيع ......
بس يلي صار ما لازم ينسكت علي أبداً و لازم يتحاسب كل شخص مسؤول عن هالعمل يعني حسب ما قرأت في صحيفة تشرين
أنو الانقطاع تكرر مع الفريق اثناء التدريب أكثر من مرة و تم إصلاحه حسب تقريرإدارة الملعب لفيفا و على اساس الملعب صار جاهز
يعني إهامال كتييير كبير
ماشي أكيد طولتا عليكن و مللتكن بحكي و هلء رح تقولوا لعمى شو بيحكي كتييير بس انا كتبت هالطفاصيل لأنو كنت كتييير
محروق و معصب
لدرجة كبيرة من الذي صار بس الخفف شوي أنو ربحنا أخيراً