[majd88]

فهمنا في دعم لفرق بالدوري على حساب فرق
بس اللي صار بملعب حمص بمباراة سوريا وطاجكستان ابدا ما هو مقبول وهو مهزلة في حد ذاتها ، هل يعقل في دولة تفاوض على الانضمام للاتحاد الاوروبي ان تنقطع الكهرباء عن الملعب مرتين وفي المرة الثانية لاكثر من 45 دقيقة ولا يعرفون كيف يأتون بخط كهرباء في هذه المدة في مدينة حمص التي فيها مصفاة حمص للبترول والتي تعتمد عليها سوريا هل يعقل يا وزير الطاقة ويا من مسؤول عن الكهرباء في حمص الذي حدث والله يجب ان تعاقبوا بعقوبة الرجم لانكم تستحقونها ، هل يعقل ان هذا الذي حدث كان معروض على القناة الفضائية السورية والتي الله يكسروا لايدي من مسؤول عن القناة لانه ذكي الى درجة انه قطع المبارة قبل نهاية الشوط الاول بربع ساعة عن البث لكي تعرض نشرة الأخبار .( للعلم كانت سوريا متقدمة على طاجكستان بثلاث اهداف مقابل لا شيء دمشق)
اريد ممن في هذا القسم والذي يدخل الى هذا الموضوع ان يبدي رأيه بهذا الامر سواء أكان سوريا ام غير سوري.




وهذا هو التعليق على الذي حدث كما اورده موقع الكرة السورية بقلم رئيس تحرير الموقع تحت عنوان ( المهزلة الكبرى!!! ) :
حاولت كثيرا منع قلمي من الكتابة ولم افلح ..
حاولت منع دموعي من الإنهمار من عيني واناأشاهد دموع هؤلاء الشبان تنهار كالشلالات فلم استطع ..
حاولت منع نفسي من الدعاء على جميع من استهتروا بسمعة الوطن واجهضوا جهود منتخب بذل الغالي والرخيص ليمتع الملايين من عشاقه ولكنني فشلت ..
ماذا اقول لكم؟ فكرت في تحويل واجهة الموقع الى شاشة سوداء تحمل عبارة واحدة ( مهزلة ملعب حمص .. وصمة عار على جبين سوريا)!! وبعد تفكير طويل توصلت الى ان خير تعبير عن ماحصل هو الصمت .. لأن الكلام في غير اوانه لن يفيد .
لقد عبر الموقع امس عن عدم قدرته على استيعاب محبتكم الكبيرة فتوقف لساعات نتيجة دخول كثيف قدر بخمسة آلاف شخص في آن واحد .. والملعب البلدي في حمص فشل كذلك في استيعاب محبة الآلاف المؤلفة من عشاق الوطن ومنتخب الوطن اللذين بحت حناجرهم وهم يهتفون بصوت واحد (سوريا .. سوريا ياحبيبتي ) ، ماذا اقول لكم ؟ لقد رسم هذا الجمهور العظيم احلى اللوحات وسطر في المدرجات اروع الملاحم الوطنية فامتزجت الألوان الحمراء والصفراء والخضراء والبرتقالية والبيضاء والزرقاء واصبحت جماهيرانديتناجميعها قلبا واحدا يخفق لمنتخب الوطن وكأنه عرس حقيقي .. ولكن للأسف !!!
أنا مع المنتخب منذ عصر يوم أمس .. تابعت لقاءهم وتابعت تصميمهم على الفوز ولكن أبت مهزلة الكهرباء إلا أن تسرق فرحتهم وتصادر حقهم الطبيعي في أن يفوزوا وبفارق الأهداف ،الوجوه العائدة إلى الفندق كلها كانت واجمة والدموع تفيض أنهارا حتى مدرب المنتخب بكى بحرقة قائلاً : ارحمونا .. حرام ما يحصل الصحافة تهاجمنا .. وبعض المغرضين يشتموننا .. والان يسرقون فرحتنا بالفوز .. والله حرام .
لم تنم الأعين حتى طلوع الفجر والصاعد إلى الطابق الأول في فندق سفير حمص كان سيفاجأ بأكثر من عشرين لاعباً سورياً يصطفون لصلاة الفجر في الممر الطويل ويأّمهم ( الكركر ) وهم يدعون بصوتٍ واحد ومن قلب محروق ياااا رب .
عند التاسعة من صباح هذا اليوم جاءنا الخبر المفرح من الفيفا .. ستعاد المباراة عند الخامسة والنصف من مساء اليوم على نفس الملعب، وقد أعيدت المباراة وأثبت اللاعب السوري قدراته رغم العقبات التي تكاد تحس بأنها مقصودة وربحنا طاجكستان وعمت شوارع حمص (من الملعب البلدي إلى الساعة العتيقة مروراً بالحمرا والدبلان) مسيرات لحشود فرحة وكأنها تستهزئ بالذي كان السبب في القطع.