يـأتيني طيفكِ حبيبتي كالصيف
دافء و حار
لكن ما بين ضلوعي يرتجف
لأسأل الريح كل يوم
هل أنت ِ آتية في الليل
يا شبابيك الصيف المفتوحة
أنا في البعد مرمي أتلقف الكلمات
أبصق الآهات على ما قبلكِ ضاع
إن كان ما بيننا هوى وغرام
فإني في بحور الهوى مّلاح
أدمنتك ِبإرادتي و رغم عني
و قرأت مستقبلي في خطوط يديك ِ
فلتتأكدي أني في أول الخريف آت
و سنغتسل سويا ً في أولى زخات الشتاء
جاد
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل