عرض مشاركة واحدة
قديم 07/06/2008   #2
شب و شيخ الشباب L.A.
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ L.A.
L.A. is offline
 
نورنا ب:
May 2007
المطرح:
بكرم اللولو
مشاركات:
377

إرسال خطاب MSN إلى L.A. إرسال خطاب Yahoo إلى L.A.
افتراضي


وكشف التقرير ايضا ان اسرائيل قامت منذ اغتيال الحريري بتهريب كميات كبيرة من المتفجرات عبر حدودها الشمالية مع لبنان مشيرا الى ان التهريب الذي تم جزء منه بمساعدة بعض عناصر القوات الدولية المرابطة على الحدود بين اسرائيل ولبنان تم مقابل مبالغ ضخمة من المال. ‏
وبجانب التقارير السابقة هناك امور اخرى تدعم تورط اسرائيل في تفجيرات لنبان فقد سبق للجيش اللبناني ان اعلن عن كشف شبكة تعمل لمصلحة «الموساد» نفذت اغتيالات عديدة وذلك اثناء الوجود العسكري السوري في لبنان وبعده ايضا. ‏
ففي 7 حزيران 2006 اعلن الجيش اللبناني في بيان له ان رجلا لبنانيا متهما بعلاقاته بالمخابرات الاسرائيلية اعترف بتنفيذ سلسلة اغتيالات شملت مسؤولين بارزين من حزب الله ومنظمات فلسطينية منذ العام 1999 لمصلحة «الموساد». ‏
واوضح البيان ان محمود رافع الذي اعتقل مع ثلاثة آخرين لعلاقته بقتل اثنين من مسؤولي الجهاد الاسلامي في 26 ايار 2006 يعد احد ابرز اعضاء شبكة ارهابية كانت وراء ثلاثة اغتيالات على الاقل في لبنان. ‏
وجاء في البيان ايضا: تبين من التحقيقات التي اجرتها مديرية المخابرات ان الشبكة المكتشفة ترتبط بجهاز «الموساد» منذ عدة سنوات وقد خضع افرادها لدورات تدريبية داخل اسرائيل وخارجها وقد كلفت الشبكة من قبل الجهاز المذكور بتنفيذ تلك العمليات. ‏
واضاف الجيش اللبناني قائلا في بيانه: الشبكة زودت لهذه الغاية بأجهزة اتصال ومراقبة سرية ومتطورة، كما زودت بخرائط دقيقة للأماكن المستهدفة ولأماكن اخرى من لبنان. ‏
هذا ما اعلنه الجيش اللبناني بشأن تلك الشبكة، أما ما تسرب من معلومات عن نتائج التحقيقات مع اعضائها فقد اظهر ان عمل الشبكة امتد ايضا الى سورية حيث قامت باغتيال القيادي في حركة حماس عز الدين خليل بدمشق في 26 ايلول 2004 بجانب اغتيالات لبنان وابرزها اغتيال الشقيقين محمود ونضال المجذوب القياديين في حركة الجهاد الاسلامي في 26 ايار 2006 والقيادي في حزب الله علي ديب شرق صيدا في 16 اب 1999 واغتيال المسؤول في حزب الله علي صالح في الضاحية الجنوبية بتاريخ 2 آب 2003 واغتيال جهاد احمد جبريل في بيروت أيار 2005 بالاضافة الى تفجيرات اخرى لم تسفر عن وقوع شهداء واوقعت اصابات. ‏
وكان الاهم فيما تسرب من معلومات حول التحقيق مع شبكة «الموساد» ان المواد المتفجرة التي استخدمت في اغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية هي المواد نفسها التي استخدمت في اغتيال قيادات وشخصيات لبنانية معروفة بمواقفها المعارضة لسورية ومنهم الصحفي سمير قصير والنائب جبران تويني والمحاولة الفاشلة لاغتيال الصحفية مي شدياق والوزير مروان حمادة وشخصيات اخرى وعدة تفجيرات وقعت في بيروت الشرقية امام مطاعم وكنائس ومحال تجارية. ‏
وكشفت صحيفة «السفير» اللبنانية ايضا في 16 حزيران 2006 ان وزير الدفاع اللبناني الياس المر تحدث الى مجلس الوزراء اللبناني عن تشابه بين التقنية المستخدمة في التفجيرات المنسوبة الى رافع وبين التقنية المستخدمة في تفجيرات اخرى ملمحا الى خمس جرائم متشابهة من دون ان يسميها. ‏
وفي السياق ذاته ذكر موقع «نداء القدس» الالكتروني ان نتائج التحقيقات التي اجراها الجيش اللبناني مع شبكة التجسس تكشف بوضوح الدور التخريبي الذي يقوم به «الموساد» في اكثر من دولة عربية حاليا لإثارة الفتنة والنعرات الطائفية والاثنية فهو قام بدور مشابه سابقا. ‏
فبعد ثورة تموز 1952 قام الموساد بعدد من التفجيرات بمصر امام عدد من دور السينما وضد مصالح اميركية من اجل اثارة البلبلة في مصر وتوتير علاقاتها مع الولايات المتحدة كما نفذ في مطلع الخمسينات هجمات ضد اهداف يهودية في العراق لدفع يهود العراق للقدوم الى فلسطين. ‏
وعلى ضوء تلك الوقائع يرى البعض ان اتهام سورية بالتورط في اغتيال الحريري هو امر تنقصه المصداقية ليس فقط لأن المدان بريء حتى تثبت ادانته ولان الاتهام يستبق نتائج التحقيقات وانما ايضا لأن اسرائيل وليست سورية كان المستفيد الاكبر من اغتيال الحريري وهذا ما جاء صراحة في اعتراف ضابط المخابرات الاسرائيلي أمان رؤفين ارليخ.
صحيفة تشرين
السبت 7 حزيران 2008

No One Dies Vergin Cuz Life Fuck Us
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05491 seconds with 11 queries