عرض مشاركة واحدة
قديم 19/06/2009   #157
شب و شيخ الشباب قرصان الأدرياتيك
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ قرصان الأدرياتيك
قرصان الأدرياتيك is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
مشاركات:
1,446

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : hashtnasht عرض المشاركة
طيب ..رح وضحلك وجهة نظري نتفة.
انت عطيت مثال بينطبق تماما ع الشي اللي عم قولو , و هو القوانين المتعلقة بما يسمى جرائم الشرف .
انت مثلاً يا ابو طوني ....و كونك انسان مدرك تماما انو عقوبات ما يسمى جرائم الشرف هي عقوبات مخففة جدا , فهل يمكن بحال من الاحوال ( لا سمح الله ..و الله لا يقدر يعني) انك ترتكب جريمة شرف بس لأنو الحكم رح يكون مخفف ؟
هلأ صحيح انا ما بعرفك ..بس من عندي بقلك انو لاء , و السبب هو انت ما القانون , السبب انك انت ك بني ادم عندك قدرة انك تفهم انو هي جريمة ....شي غلط يعني ...غلط و ما بصير نغلطو ....حتى لو ما كان في رادع , الرادع جواتك انت .
بنفس الوقت في حمير الله يعزك ..و منتشرين بشكل عشوائي و كثيف , و يعني ما كتير بهمن القانون ...بغض النظر ان كانت عقوبات هالقانون رادعة او مخففة ....هدول الحمير عندهن قناعة انو في شي اسمو شرف لازم يحافظو عليه , و مستعدين يضحوا بالغالي و الرخيص يعني في سبيل هدا الشرف الخطير , و ما رح تفرق معهن ابداً اذا كان رح ينحكمو اعدام او 6 شهور , المهم الشرف ....لانو بتعرف , يعني الجياة ما الها معنى اذا كان الواحد عكالو منكس , كيف بدو يقعد بين الزلم ؟ اي حبل المشنقة اهون بشي مليون مرة !!!!
القوانين يا ابو طوني بتجي استجابة لتطلعات المجتمع , بتجي لحتى تناسب التطور الطبيعي للمجتمع , و ليس العكس . يعني وقت المجتمع بحس انو هالقانون صار ديق عليه , و عم يعيقو بغير القانون لشي تاني , بس ترى ما صار بالزمنات انو انحطت قوانين و بعدين المجتمع استجاب لاجتياجات القوانين , يا اخي بدك تقول انو القوانين هي العربة و المجتمع هو الحصان ..او الحمار اذا بدك ..المهم انو هو الحيوان اللي قدام العربة يعني
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : hashtnasht عرض المشاركة
و الله يا شباب القوانين ما بتقدم و لا بـتأخر ..اذا كان المجتمع مصمم انو يجحش , فلا القانون ولا الله بيقنو , و اذا المجتمع حب ينهض و يتقدم , كمان لا القوانين و لا الالهة بتوقف بوجهو .
بقى شي حدا يشفلنا المجتمع هاليومين شو وضعو ؟
اخر مرة لمحتو كان متقل بالغدا و عم يحضر مسلسل تركي
كلامك هاد بينطبق أكتر على مجتمعات أو "دول" تخطّت التمييز بين مواطن وآخر على أساس ديني أو عرقي أو عشائري أو... إلخ! يعني مجتمعات بتحاول تكيّف القانون بحسب الأنسب والأفضل لنموها وارتقائها.
بس ما بينطبق ولا بذرّة على مجتمعات لسّاتا عايشة بقصص متل جرائم الشّرف وتدنّي درجة المرأة والتمييز على أسس دينيّة وعايشة بقلب عادات وتقاليد وقبليّة أغلبها خاضعة للدين ولسلاسل الدين المعتّة!
والمثال الأكبر هو تركيّا أيّام أتاتورك... تركيّا والمجتمع التركيّ كان مسلم والخلافة كانت تتجسّد برئيس الدولة العثمانيّة (السلطان) ولو تُرك القرار للمجتمع كان مستحيل يكون في تقدّم كون الدين كان مسيطر بشكل شبه تام عدا عن الجيش يللي كان خاضع لحكومة ماسكها وزراء وقواد ما ألهن علاقة لا بالإسلام ولا بغيرو... (الإنكشاريّة كان جيش من صغار المسيحيّين ومن أسرى الحروب الغرباء).
ولمّا شرّف حضرة جنابو أبو صطيف أتاتورك خلع الخلافة وعلمن المجتمع بقوانين صارمة نالت شوي من كرامة الأديان.
وهالمثال بيوضّح أنّو مجتمع متل المجتمع السّوري رح ينمو باتّباع قوانين ونواميس جديدة... والله وكيلك متل القطيع كيف ما تهشّو رح يهشّ! وحضرتك عطيت مثل كتير حلو بيعارض يللي تفضّلت فيه واللي هوّ "جرائم الشّرف": يعني لو ما كانت القوانين مخفّفة وتخلي البشر تتمادى كان قلّت بنسبة كبيرة. لو بتفرض قانون متل الإعدام (وأنا ماني معو بس...) أو المؤبّد أكتر من خمسين بالميّة منها كان انمحت، هاد إذا مو أغلبها! بينما اليوم بتسمع يا بيعطوا السلاح لقاصر لتنفيذ القتل يا الأخ أو غيرو بيقول كلا كام شهر وبطلع!!!!
أنا برأيي أنّو ليوصّل مجتمعنا للدرجة اللي عم تحكي عنها بدو فتّ خبز كتير وهالفت ما بيجي إلا بقوانين قريبة من العلمانيّة (بنمط شرقي جديد) بتلغي أي تمايز بين أي سوري وآخر.

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : التقرير الجوال عرض المشاركة
منرجع لموضوع الأحوال الشخصية .. أنا مستغرب كتير بعد كل هالمعمعات ما انذكر و لاتعليق بخصوص مثلاً قانون الاحوال الشخصية للسريان الأرثوذوكس ..
طيب نظام سر الزواج للكنيسة الشرقية يللي صادر بروما 1949 .. لك كمان الموسويين الهن قانون أحوال شخصية فليش اسقاط مقارنات على قانون بيخص ديانة منفردة ..
معلوماتك شوي قديمة، بالنسبة للكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة (وما في شي اسمو "كنيسة شرقيّة" بل "كنائس") فعندن قوانين جديدة تختصّ بالزواج فأمّا عن النظام السّابق فباطل المفعول! وإذا كنت عم تحكي عن قوانين أحوال شخصيّة، فالكنائس الأورثوذكسيّة متل سريان وروم وأرمن عندهم قانون خاص بكل كنيسة منهم، والطوائف الكاثوليكيّة جامعيهن سوا بقانون صدر سنة 2006 ووقعو الرئيس بشّار الأسد، وفيو إيجابيّات كتيرة مُنحت للكاثوليك ما كانت موجودة بالشّرع الأسبق، كالتبني وتساوي المرأة والرجل في ما يخص الإرث... إلخ!
وإذا حضرتك مطلع على هالقوانين هدول بتشوف أنّو ما بتتعرض لأي دين إلا بخصوص الزواج وفيه ما بتقلل من قيمة أي إنسان غير مسيحي أو تعتبروا أقل قيمة متل ما هو موجود في قانون الأحوال الشخصيّة الإسلاميّ! لا بل قوانين الكنائس الكاثوليكيّة تسمح بزواج المسيحي أو المسيحية من أي دين...

اقتباس:
اي نعم مافي زواج مدني و مابظن رح يصير لأنو الزواج تشريع سماوي بكل الديانات و سننه و قوانينه مستمدة من مصادر بتعرفوها اذا كانت شريعة اسلامية أو مسيحية او غيرو.
مين قلّك هالحكي... ؟! الزّواج في اليهوديّة كان يتمّ ببركة عشائريّة (يعني مدنيّة) ما ألها علاقة بالكهنوت اليهوديّ! وبالقرون المسيحيّة الأولى وخاصّة الـ 3 الأولى الزّواج المسيحي ما كان يحتاج لكاهن وكنيسة، كان تكفي بركة أهل البيت أو التسجيل في الدولة، يعني كان علماني ميّة بالميّة بس الله يصلحن راحوا سنولوا قوانين ودخّلوه على قائمة الأسرار! وبالنسبة للإسلام فأنت أعرف منّي بزواج نبيّك من خديجة! وهيك بقي يتم بالبدايات بمجرّد بركة الآباء أو أولياء الأمر أو رؤساء العشيرة يلي كانوا يمثلوا الدولة أكتر من الدّين... وللأسف لاحقاً صارت الأمة هي قالب واحد للدولة والدين!

اقتباس:
هلأ إذا في حياديين أو منصفين هون و عم يقرأو أو يشاركو بيحكوا إذا فعلاً الحكي يللي بيحاول تطبيق الشرع الاسلامي على المسيحيين أو بالعكس ... بصراحة شو بينوصف الحكي .. الحكي يللي نعت القانون الجديد بأنو ما وزن المسيحي و المسلم بنفس كفة الميزان " كيف بدو يكون هيك و هاد قانون أحوال شخصي بالعموم للمسلمين .. أصلا المسيحي مارح يقبلو " من دون لاتمعن أو قراءة فية بس هيك أنا ما بدي تشريع اسلامي بيسود .. إذا أنا ضد القانون .. طيب يا أخي خليك ضد القانون يعني البلد صحي تشريعاتها اسلبامية رسمياً بس حياتيا انت فيك بتعمل ما تشاء .. مابظن في أي انسان بيقول لأ أنا مقيد أنتو ناقشتو فقرات بتخص الزواج و ما بعرف ليش .. الزواج و بس و المرأة و بس لك يا عمي المراة بألف خير عن باقي الدول و طلعوا و شوفو و القوانين مثالية كانت عرف و شرف لمجتمعات قد خَلَت و مافي انسان قادر على تغييرها لسبب المعتقد و الفكر بس بنفس الوقت انتو عايشين حياتكن مع المرأة بالطريقة يللي بتناسبكون و مافي حساب ... فشو الخبرية.
يا أخي أنت أيّ حياديّة تطلب؟ يللي تقلّك إي وبس؟! والله قانون بينعت المسيحي بصفة "ذمّي" الله أكبر عليه شو عادل وحقاني وما إلى هنالك من صفات العدل والإنصاف!!! عذا (وعوذا من) بعض القوانين المشوّهة يللي بتعطي الأسبقيّة للمسلم على بقيّة المنتمين لأديان أخرى! قال "ذمّي" قال لسّاتني أنا تحت كنفك بدفعلك الجزية صاغر وأنت بتدافع عنّي... إي روح دافع عن حالك أوّل بعدين اعتبر البشر "ذمّيين".

اقتباس:
منرجع للمسيحي السوري و المسيحي المسلم و هون بدي اذكر فارس الخوري يللي ترأس المجلس النيابي السوري بالاربعينات و كمان رأس مجلس الوزرا السوري و هي منشان الشباب من المناصب يللي شغلها وزير داخلية .. مسيحي و زير داخلية و الأدهى من هيك بأنو فارس الخوري بروتستانتي.
هي سوريا و هاد هوي قانون أحوالها الشخصية.
"المسيحي المسلم" كيف قدرت تزبّط هي...؟! ليكون قصدك "المسلم السوريّ"؟! إذا هيك بسيطة "جلّ من لا يخطئ" وإذا مو هيك فما فهمت هالتعبير! وبالنسبة لفارس الخوري صرعتونا فيه... بوقتها يا سيّد "التقرير الجوّال" سورية كانت متكاتفة ضدّ الانتداب وكانت تسعى لبناء حكومة شبه علمانيّة وهيك بدأت الأحزاب متل البعث والقومي والاشتراكي والشعب وغيراتن يلي أغلبها أحزاب علمانيّة ما بتميّز عَ أساس ديني بطيخي مجعفص مصدّي ريحتو طالعة! بس اليوم سورية متغيرة كتير كتير بيكفيها وصمة عار أنو في مادة بالدستور السوري بتقول "الرئيس لازم يكون مسلم سنّي" وهالمادّة لوحدها تجعل من أي مواطن آخر ملحد ولا ختفشاري مو على نفس الدرجة أو المساواة مع المسلم "السني"! عدا عن كل التشريعات والانتهاكات يللي صدرت من بعد أيام فارس الخوري لحتى اليوم!

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : التقرير الجوال عرض المشاركة
ما بعرف إذا بتوافقو على هالطرح .. شو رأيكن بعمل استفتاء بخصوص كم فقرة تناقشتو حولها من قانون الاحوال الشخصية .. تأييد أو معارضة I'm really feeling positive أنا جد ما بعرف كتير ناس هون و مابعرف إذا فعلاً العلمانية أو اللادينية طاغي صوتها هون .. بس كمان رح يكون في أصوات كتير بتأيد القانون يللي هوي شرع ربّاني بيخص كل مسلم .
سوريا البلد يللي زعّمت مسيحي بروتستانتي لقيادة مجلس الوزراء بتستاهل حب أكتر و تفاعل ايجابي أكتر.
لازم نعمل استفتاء مو على هالحكي الفاضي بل على بناء مجتمع جديد يجعل السوري سوري قدام الأمن والقضاء والمؤسسات كافّة بدون ما نقول مسلم أو مسيحي أو إنكشاري! سورية يللي زعمت رئيس حكومة بروتستانتي عطتك عمرها عشرين سنة قبل أحداث الإخوان وانداس عَ رقبتها بكل لافتة دينيّة انزرعت بشوارع البلد، وصارت موطوءة ألف مرّة ومرّة من قبل المنابر يلي بتدعو للقتل والتفرقة والعنصريّة ويللي تجعل من المرأة متاع مو بشر!

Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05451 seconds with 11 queries