[حاتم2]

الجنس ( أو الرغبة الجنسية ، أو الميول الجنسي ، أو ،، أو،،، )

ما هو إلا الأسد النائم في دواخلنا ، ومن غرائب الصدف

أن الأسد لا يصدر شخيرا أثناء نومه ، كما هو الجنس في

دواخلنا لا نشعر به إلا بعد أن يستيقظ ، فنفرح لأننا بلغنا ،

وأصبحنا راشدين ، والصحيح أننا أصبحنا مستعبدين للجنس ،

ثم يبدأ الأسد بالزئير عندما يشعر بالجوع ، فنبحث عن الفرائس

والولائم نقدمها له ، كالعبيد يخدمون الملك ، فيأكل ليشبع ،

ولكنه لا يشبع أبدا ، وهكذا دواليك ، حتى نصل سن الشيخوخة

فنعجز عن خدمته ، فيقنع على مضض ، ثم يعود ينام بهدوء

كما كان في السابق نائما ،

ونحن أيقظناه بأيدينا ،،،!!!

فمن المسوؤل عن كل ذلك ..؟؟؟

هل هو من وضع الأسد في دواخلنا ( من بيئة ومجتمع وأهل )

هل هو من أيقظ الأسد النائم ( من شيطان ونفس وتكنولوجيا )

هل هو الأسد الذي لا يشبع ( وأنه غريزة أساسية لا تشبع )

لا يهم ،،،، المهم أن الأسد يظل نائما قدر المستطاع ،،،،

فإن استيقظ ،،،، ولا بد له أن يستيقظ

فالعاقل والعاقلة من يبحث عن وسائل نومه بهدوء ولو إلى حين ...

تحياتي ::::