عرض مشاركة واحدة
قديم 07/09/2006   #1
صبيّة و ست الصبايا lyan
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ lyan
lyan is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
10

افتراضي على وقع أجراس الكنائس وصوت الآذان


شهداء على وقع أجراس الكنائس وصوت الآذان
من فلسطين والي فلسطين و حتى فلسطين
ولانها فلسطين عجزت الصهيونية عن تفريق ابنائها من المسلمين و المسيحين وامتزجت دمائهم
في ساحات القتال دفاعا عن ارضها الطاهرة عن كنائسها و مساجدها
وزي ما بقولي سيدي لن تجد وحدة و معايشة بين المسلمين و المسيحين كما هي موجودة في فلسطين
الامثلة على ذلك لا حصر لها ولكني ارتأيت نشر قصة شهيدي بيت لحم دانيال ابو حمامة و احمد مصلح



عندما يسقط شاب مسلم في فلسطين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، يتحول إلى رمز، وعندما يكون الشهيد مسيحيا، يتكثف المعنى الرمزي، ويتحول من حمل السلاح ليقاوم الاحتلال، إلى رمز للوحدة الوطنية الفلسطينية، والى رسائل موجهة إلى العالم كما يقول رجل دين مسيحي بارز.
هذا وقد ألقيت خلال عمليتي تشيع الشهيدين العديد من الكلمات حيث ألقى المطران عطا الله حنا الناطق بلسان الكنيسة الأرثوذكسية حيث حيا فيها شهداء الشعب الفلسطيني الذين يبذلون الغالي والنفيس من اجل حرية وطنهم وشعبهم وقال " اليوم هناك رسالة نريد أن تصل في كل أرجاء العالم ومن رحاب كنيسة المهد المقدسة وباسم كل شهدائنا ومناضلينا الذين هم اشرف بني البشر بأننا نحن في فلسطين شعب واحد وأصحاب قضية واحدة وهدف واحد لن نحيد عنه مهما كلفنا ذلك من ثمن ومهما ازدادت حدة الهجمة الإسرائيلية علينا إلا حينما ينتهي الاحتلال وعندما ينتصر الشعب الفلسطيني كما قام وانتصر المسيح على موته " ، صحيح أن الشهيد دانيال ورفيقه احمد قد رحلا بجسدهما ولكنهما ظلا بروحيهما وظلا بإرادتيهما رمزا للوطن حملا الرسالة بكل قوة وقناعة وبسالة أنها رسالة القدس مدينة القيامة وعاصمتنا الروحية والوطنية وستبقى هذه الرسالة حتى الحرية والاستقلال ".
كما ألقى كلمات كلا من عبد الله ابو حديد امين سر فتح في مدينة بيت لحم وحسن عبد ربه منسق فتح في لجنة التنسيق الوطني والإسلامي حيا فيهما الشهيدين وأكدا ان استشهادهما اثبتا ان الاحتلال لا يفرق بين اسمر وابيض بين
مسيحي
ومسلم وبين صغير وكبير انه يستهدف الشعب الفلسطيني برمته بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو العمر ولأجل هذا لا بد ان نعي المؤامرة كي نجهضها كما أجهضناه على مر السنين الماضية

وقد شارك في تشييع الجثمان المسئولين العسكريين والسياسيين وممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات المختلفة ومن بينهم محافظ بيت لحم ونائبه وأعضاء المجلسين التشريعي والوطني ورئيس بلدية بيت لحم بالوكالة جورج سعادة والعديد من ممثلي القوى والمؤسسات المختلفة .

هذا وكان الإضراب العام والشامل قد عم مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والقرى والمخيمات المجاورة حدادا واحتجاجا على الجريمة الإسرائيلية التي شكلت هزة في كافة أنحاء المحافظة والوطن نظرا لبشاعتها حسب ما قاله العديد من المواطنين لا سيما وان المستعربين كمنوا للسيارة وأمطروها بالرصاص بشكل عشوائي من ناحية ومن ناحية أخرى وقعت في يوم عيد الفصح المجيد .















  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03415 seconds with 11 queries