عرض مشاركة واحدة
قديم 18/08/2006   #26
صبيّة و ست الصبايا White Rose
شبه عضو
 
الصورة الرمزية لـ White Rose
White Rose is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
مشاركات:
52

Smile


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : والله فلسطينيه
الخامس والأخير من إستراتيجية السيطره الإسرائيليه نحو عرب ال48 ,وهُو:5. السيطره السياسيه على عرب ال48 والتناقُض السياسي العربي الداخلي كجزء من إستراتيجية السيطره الإسرائيليه : يَتَعَرَض عرب ال 48 مُنذ نشأَة الدوله الإسرائيليبه وحتى يومنا هذا إلى سياسة اضطهاد وترويض مبرمجة شملت جميع المجالات الحياتية , وانعكست سلبياً على الوضع العام لعرب 48 سواء اجتماعياً او اقتصادياً او سياسيًاًا وثقافياً , ورغم ان العرب يشكلون نسبة ال 22% من مجموع السكان في اسرائيل الا انهم ما زالوا مُغيَّبين ومُهمَّشين سياسيا وبعيدين كل البعد من ان يُؤَثروا في السياسة الاسرائيلية وفي مراكز اتخاذ القرارات التي تتعلق بوضع عرب الـ 48 في اسرائيل , فبدلاً من تسعى اسرائيل الى مساواه العرب في الحقوق سعت هذه منذ قيامها في اتجاه احتواء وترويض العرب سياسيا بهدف السيطرة السياسية عليهم من جهة , وبهدف المحافظة على قواعد اللعبة الاسرائيلية من خلال تضليل العرب بشعارات " الديمقراطية " وفتات الحقوق , مع الابقاء على وضعهم ووضعيتهم داخل الدولة الاسرائيلية دون تغيير في جوهر التعامل العنصري من جهة ثانية . من هنا وضمن استراتجية السيطرة حاولت اسرائيل منذ قيامها عزل العرب عن إِنتمائهم الوطني وتشوية هويتهم التاريخية الفلسطينية , حيث ان العرب لا يُعاملون كعرب في المؤسسات والاحصائيات الرسمية الاسرائيلية , بل يطلق عليهم " غيراليهود " وفي احسن الاحوال "ميعوطيم " والتي تعني أقليات مُختلفة حَدَّدت لهم الدولة الاسرائيلية ملامح وأُسس هوية مُزيفة مثل " الدروز , البدو , العرب " وذلك بالرغم من ان الحقيقة التاريخية تُثبت زيف هذه التَسميات الهادفة لــ " فرق تسد " والسيطرة , ولا يمكنها ان تخفي حقيقة ان هؤلاء جميعاً يُشكلون قطاعات فلسطنية وجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني, وبالتالي ورغم فشل اسرائيل الذريع في تحديد هوية وتبعية بعض القطاعات العربية الا انها تُصر على استمرارية نهجها في انكار الخصوصية التاريخية والحضارية للعرب .
والسياسي كان وما زال اسلوب ثابت في تعامل اسرائيل مع الحركات السياسية العربية المطالبة بالمساواه في المواطنة والحقوق والاعتراف بالعرب كاقلية قومية , ولكن الانكى من هذا كله[ورغم مرور 57 عاما من النفاق السياسي الاسرائيلي] هُو ان العرب لم يحصلوا بعد على الجنسية والمواطنة الحقيقية بمعنى ان قانون المواطنة الاسرائيلي يعني اليهود فقط بينما الوضع القانوني لوجود العرب يندرج تحت وضعية تأشيره " حق المُكوث " التي تمنحها الدول عادة للأجانب او الاشخاص الغير محددة هويتهم ووطنهم !!.
اسرائيل لكنهم في الحقيقة خارج هذا الاطار من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية , بمعنى عدم اهتمام الدوله الإسرائيليه ِبمساواة العرب باليهود لا بل سعت فقط للسيطرة عليهم ضمن اطر علاقة تضمن تعايشهُم مع وضعهم ووضْعيِتهُم الدونية مقابل الوضعية الفوقية للشعب السيد في دولة الاسياد .
ارتكزت استراتجية السيطرة السياسية نحو العرب على الاساليب التالية :

1. الحيلولة دون وحدة المجتمع العربي سياسياً من خلال التجهيل والتضليل التي إتبعتْهُ السياسة الرسمية والاحزاب الصهيونية والموجه ضد وحدة المجتمع من خلال تحالف الدولة مع قوى رجعية وقبلية ورموز انتهازية تتبادل المصالح مع الدولة والاحزاب الصهيوينية من جهة,وتَلعب دور الوكيل المحلي في تَرويج سياسة ألتضليل وتَرسيخ الجهل والتجهيل من جهه ثانيه وبالتالي تحالف بين رموز ومُخَطِطِي سياسة اسرائيل ورموز عربية محلية مُهمتها الحفاظ على الوضع القائم في القرى والمدن العريبة , بمعنى ان مُهِمة الوُكلاء المحليين هي بث الخُنوع وبعدم جدوى النضال السياسي في تغيير الحالة الاجتماعيه والاقتصادية للعرب وفي المقابل تقوم الدولة الاسرائيلية بِتَلْمِيع رموزها ووكلاءها والاعتراف بهم كقيادة محلية في المجتمع العربي . وهُم [اي الرموز] في الغالب رموز جاهلة وساقِطة وتبحث لها عن دور اجتماعي وقيادي وتَجِد ضَالتُها في الدولة الاسرائيلية وسياستها .

2. القمع السياسي المباشر وغير المباشر الموجه ضد الحركات والمؤسسات السياسية العربية التي تُحاول تغيير اُصول اللعبة السياسية الاسرائيلية مع العرب , وتُدافع عن حقوق العرب, بمعنى ان القمع السياسي المباشر يعني استعمال اسرائيل لقوتها البوليسية والقانونية الخاصة والمُغرضة في قمع المظاهرات والإحتجاجات كما حدث في يوم الارض عام 1976 وبداية انتفاضة الاقصى عام 2000 وغيرها من الاحتجاجات العربية في اسرائيل , اما القمع الغير مباشر فيتجلى في اسلوب اجهاض الحركات والمؤسسات السياسية الجذرية في المجتمع العربي من خلال طرح الدولة الاسرائيلية لبدائل سياسية بواسطة رموز عربية محلية ساقطة وعميلة مهمتها الدعاية المضادة للحيلولة دون الإلتفاف الجماهيري حول المؤسسات والحركات العربية اللتي تُطالِب بِتغيير الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للعرب .
من الجدير بالذكر ان الدولة الاسرائيلية تَرَكِزْ على عملية الاستقطاب العائلي والتعصب القبلي داخل التجمعات العربية, وتُغذِي هذا الاستقطاب والتعصب بِإِمتيازات وتسهيلات ونوع من النفوذ المحلية للقياداة العائلية سواء التقليدية منها او تلك الشابة والمُهَجَّنة بِمَنْظِرٍ حَديث وعقلية فحواها القبلية والعائلية, وهذا ما ُنلاحِظَهُ في فترة الانتخابات المحلية والبرلمانية حيث يرتكز المرشحون سواء متعلمون او غَيْرَهُم على اصوات ودعم عائلاتهم بالدرجة الاولى ودعم الاحزاب الاسرائيلية .

3. التجهيل الاعلامي والسياسي التي تُمارسه اسرائيل للحيلولة دون تبلور وعي اجتماعي وسياسي عربي وفي المقابل دعم الدولة الاسرائيلية بصورة مباشرة وغير مباشرة لثقافة الواسْطَّة واالبَخْشِيش داخل التجمُعات العربية , بمعنى تَرسيخ مفهوم الحصول على وظائف وامتيازات عبر الوسطاء التي هم غالباً ما يَكونون مقربين من سياسة الدولة والاحزاب الاسرائيلية, وبالتالي ستكون النتيجة الحتميه هي التبعيه والفساد والخنوع السياسي التي تعاني منه مجموعات وشرائح اجتماعية عربية من بينها عدد لا يستهان به من شريحة المًتعلمين واصحاب الاثر على المجتمع كَكُل وسلك التربية والتعليم خاصة .

4. شَكَّلَ إِعطاء العرب حق التصويت والترشيح في الانتخابات البرلمانية والمحلية ألإسرائيليه سَيفٌ ذو حَدين, فَمِن ناحية اولى كان بمثابة دعاية خارجية لديمقراطية اسرائيل ومن ناحية ثانية اعطاء الدولة والاحزاب الاسرائيلية فُرصة التَغلغُل في المجتمع العربي في اسرائيل واللِعب على حبل التناقُضات السياسية الداخلية وإِستِثمارُهاا لصالح الاحزاب الإسرائيلية وسياسة الدولة الاسرائيلية , وبالتالي إرتباط عملية تَسْيِيس العرب ضمنياً بِمُشاركتهم في الانتخابات البرلمانية والمحلية , حيث ان هذه المشاركة تَضمَّنَت من الناحية الاسرائيلية عملية ترويض العرب وإِدخالهُم في تناقضات سياسية واجتماعية تَخدِم بِالدرجه الأولى إستراتيجية السيطره الإسرائيليه من جهه,وتَقويض العرب سياسياً والحيلوله دون وحدة مَطالبهم السياسيه ووحدة صفهُم من جهه ثانيه.
من هُنا ومنذ قيام الدوله ألإسرائيليه كانت وما زالت مواقف الأحزاب الصهيونيه مواقف إنتهازيه ومُنافقه نحو قضايا العرب في إسرائيل,حَيثُ أنَّ هذه الأحزاب تَغْمُر العرب بِالوعود في فترة ألإنتخابات ثُم تتخلى عن هذا بعد الإنتخابات لابل أنَّها وللمثال لا الحصر تقتُل 13 عربيا وتجرح المئات من العرب ,مثلما فعلت قوات الشرطه الإسرائيليه عندما قمعت المُتظاهرين في هَبة أكتوبر 2000 في بداية إنتفاضة ألأقصى,مع العلم أنَّ العرب منحوا باراك [رئيس الحكومه الإسرائيليه أنذاك] 95% من أصواتهُم وذلكِ لأِسباب داخليه وتَلبية لِنداءاَت خارجيه!!
رغمَ أنهُ من الصعب سَردْ تاريخ الحركه السياسيه العربيه داخل اسرائيل في مقاله واحده,إلا أنَّهُ ومنذ نهاية السبعينات من القرن العشرين بداَت ظاهرة تأسيس ألأحزاب العربيه المُستقله اوهكذا يَحلو لِمُؤَسسيها تَسميتها بِالأحزاب العربيه وغير الصهيونيه مع أنَّ مرجعِية البرلمان ألإسرائيلي مرجعيه صهيونيه,وقانون المُواطنه الإسرائيلي اللتي حرم العرب من حقوق المواطنه الكامله أقَرَّهُ هذا البرلمان,وبالتالي لا يَكمُن الخلل في إدِعاء قومية وعروبة الأحزاب اللتي يًرأسُها بعض العرب لابل أن القضيه هُنا تَمُس جوهر ولُب إشكالية ووضعِية الوجود العربي في اسرائيل والسؤال لمطروح: لماذا مَنحت اسرائيل العرب حق التصويت والترشيح للبرلمان الإسرائيلي وفي المُقابل سلبتهُم حقوق المواطنه الكامله؟؟؟ وهل تواجُد اعضاء برلمان عرب في الكنيست الاسرائيلي جُزء من تَسويق "ديموقراطية" اسرائيل رغم أنَّ الأعضاء العرب لا يَتمتعون بِحق المواطنه الكامله كزُملائَهُم من البرلمانيين ليهود؟؟؟؟ الجواب على هذه الأسئله المطروحه يَكمن أولاً في إصلاح المسلكيه السياسيه لِكثير من الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي اللذين يُسبِبُون في بعض الأحيان الإرباك السياسي في فترة الإنتخابات البرلمانيه واالمحليه,حًيثُ تُؤَدي التعبئه السياسيه الخاطئه إلى إنقسامات حاده داخل التجمعات العربيه إلى حد بُروز ظاهرة الإستقطاب والإستنباط القبلي والطائفيه,وظاهرة العُنف والعُنف المقابل بسبب الصراع على الاصوات والمراكز مما يصُب في صالح إستراتيجية السيطره الاسرائيليه.
هُنا لابُد من القول أنَّهُ من الصعب فَهم أن يصبح الفرد[الإنسان] مُمثل لِشعب أو أقليه عُضواً في برلمان دوله قبل أَن يصبح مواطن هذه الدوله!!! أَلَيسَّ في هذا تناقض صارِخ ؟؟؟ أَلَيسَّ تَبَنِي شعار"دولة جميع مواطنيها" و "دولة جميع ا لمواطنين" تَرسِيخاً صارِخاً ومفضوحاًً للعنصريه الإسرائيليه وترسيخا ًلِتأشيرة المُكوث وليست المواطنه!!!؟؟
كُلُ ما في الأَمر أنَّ اسرائيل وبعد أَأكثر من نصف قرن ما زالت تَزُف العرب علىنِفاق الديموقراطيه,بمعنى منحهُم حق التصويت والترشيح وإقامَة ألأحزاب وفي نفس الوقت الحيلوله دون مُشاركتهُم في صِياغة او التأثير في القرار السياسي الإسرائيلي حتى في ما يَتعلق من قضايا بالعرب أنفسهُم,وهذا ما يُفسر عملية تَحنِيط الأعضاء العرب وتهميشهُم داخل الكنيست الأسرائيلي,ومن ثُم تَحويلَهمُ إلى مُجرد زَخارف للديموقراطيه الإسرائيليه!!
واخيراً وليس اخرا يبدو جَلِياً أَنً سياسة الدوله الإسرائيليه نحو العرب في اسرئيل سياسه ثابته,وترتكز على نُقطتين أساسِيتين وهُما: إستِمرارية السيطره بِكُل اشكالها والوصايه على العرب من جهه وتَرسيخ موقع دونيه وهامشيه العرب داخل الدوله الإسرائيليه مُقابل فوقيه مُطلقه للقطاع اليهودي.



احم احم عنجد متأسفه نيابه عن الاخت رنااااااااااااااااااااااا ااااااا لك رنا يا بنت شو عملتي فضحتينااا بدك تحكي او تعارضي في اسلوب حضاري للحواار


السموحه يا شيخ الشباب اوك عاتي بتصير باحسن العائلات وبالنسبه للتعامل الاسرائيلي اتجاه الشعب العربي بالداخل شوف فووق ويا ريت المشتركين يفهموا معاناتنا .....
على كل حال شكرا على المجهود من قبل ل يلي بيشاركوا بالمنتدى .....


يعطيكم الف عافييييييييييييه


يعطيكي العافي يا والله فلسطينية على المعلومات لقيمة
بس يخرب زوئك هيدا كلو رح نقرا هلأ ما لئيتي شي ائصر "بمزح" ....
على كلن ابدعتي ميرسي كتيـــر
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.14641 seconds with 11 queries