الفلسفة هي رسم خطوط ومدُّ جسور وفكّ حصار، فالتّقوقع في الكلّية داخل الاختصاص أو التّقوقع داخل المحيط، أو المدينة أو الوطن لا يتماشى مع الانفجار التكنولوجي (الأقمار الاصطناعيّة، الهندسة الوراثية / التّناسخ، والانترنيت) ذلك أننّا ملزمون بالانتماء والانخراط في الكوني والإنساني والعالمي، فنحن ننتمي إلى المتنبّي وابن رشد بقدر ما ننتمي إلى ديكارت ورامبو