[أريد وطن]

في بلادي...





مستعد لأن أتحمل تلك الأغاني
التي يدعون بأنها وطنية
رغم أنها تقدس شخصا وتيارا واتجاها واحدا

سأتحملها فقد أعتدت عليها منذ ولادتي

ولكن...
لست أسكت ولن أتحمل
قذف المؤمنات المحصنات الغافلات
في تلك الأغاني...


بأن ذاك الشخص قد عرف فلانة يوما
رغم انه لم يرها ولو من بعد ألف ميل

وبأن ذاك التيار قد كان والدها الحقيقي للأخرى
رغم أن أمها كانت أطهر من ماء المطر

وبأن تلك الجماعة تسهر كل يوم مع فلانة
من أجل الشعب
رغم ان المذكورة تعيش في دول بعيدة ولم تعرف بلادنا ولا حتى بالخرائط


فكفانا قذفآ لهن.........


فالمؤمنة الغافلة..... الحرية
هي لم تعرف ذاك الشخص يوما...
لأنها تحب الأخلاص _ وما بتنزل ضرة عالديكتاتورية_
ومهرها غالي جدآ...
لا تستطيع ذاك الشخص دفعه


والمحصنة ضد اقترابهم منها....الديمقراطية
أمها _رحمها الله_ كانت تبتعد حتى عن تيار الماء
وأبوها مازال يعيش في احدى الدول الأوربية
وذاك التيار قد ضاعت عليه الأمور بعد السكرة الأخيرة
وتاه بين الديمقراطية وبين ابنته الحقيقية الشمولية


والبعيدة بعد الحياة الكريمة.... الليبرالية
ليست تعرف بلادنا حتى الآن
ولم تأتي ولو حتى سياحة
فكيف يدعون السهر معها!!!
أتراهم كانوا يسهرون مع احدى الفرق الروسية؟؟؟