هل ولدت في عنق زجاجة
في بحر لا يعرف نهايته إلا عندما يُغرق السفن
أم هناك ضوء شارد يترأى خلف كلماتك
لا الضوء يسبق الصوت
ولا الصوت يدرك أين يكون
مختنق،عابسٌ، أصفر أو أخضر
وأنت تحاول امتصاص ما تبقى في الحنجرة من لون باهت
دعني على الحياد...
سمكة لا تعلم لون جلدها
ولا تتذوق ملوحة البحر...
لا أريد أن أعرف كم هو مالح هذا البحر...
جدل
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|