كان يجلس بين احضانها
ينام لتحكي له قصتها الجميله التي اعتاد ان يسمع كل يوم شيئا من تفاصيلها
كانت تحكي له عن حبيبها الذي هجرها
كانت تشكي له غدر السنين
وتحكي له قصص عنترة وقيس
وكان ينظر اليها بكل براءة
فتلمع عيناه
ويسمع نهاية قصتها التي تزينها بقولها
يارا الجدايلها شقر
الفيهن بيتمرجح عمر
و كل نجمة تبوح بسرارا ... يارا
يارا الغفى عا زندا خيا الزغير
و ضلت تغني و الدني حدا تطير
و الرياح تدوزن وتارا ... يارا
الحلوي الحلوايي تعبو زنودا
و نتفي اصفروا خدودا
و بإيدا نعست الأسوارة
و لمن إجت يارا تحط خيا بالسرير
تصلي يا ربي صيرو خيي كبير
و للسما ديها هاك الدين الحرير
انلمت الشمس و عبت زوارا
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|