اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الصمت الناطق
اختصرتُ بك َ توبة الزمان
وغسلت ُ عتبةَ بابكَ بدموع البحر
فكنتَ الكونَ لي .. منذ البداية
أحييتَ اضطرابي .. ورجفة .. حررتَ جنوني
ومابين السفر والعودة
تركتُ لكَ كل الحب
تعصرَ قلبي
لتُبقي حزني شمساً خلفكَ ... ولتحمني
لأكونَ فيكَ كوريد السماء ولتسمع غنائي
وتطفئ شمعة الشوق في فمكَ
وباطن كفي به احتراقي
انتظرني سأجيئكَ كالمطر
|
لا غير المطر عرف رقصاتي الصامتة حين اتلفت متفقدا ان الشوارع خالية
حين افرغ جعبات الاماني في صندوق الاحلام ليختمه المطر بشمع احمر
لا غير المطر يسكنه لا غير المطر يحرره من ضربات مارد صامت
افرغتُ اوكسجين رئتي الاحتياطي وانا ارسم رياح الطيران لقبلة روحية
مازالت الشوارع الخالية تحبني وانا حرمت الرقص مع نفسي لغيرك
امطارك تحبُ التبخر على خدي
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|