عرض مشاركة واحدة
قديم 08/12/2008   #1
شب و شيخ الشباب SelavI
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ SelavI
SelavI is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
ما زلت اتسأل عنه
مشاركات:
946

افتراضي انفرادية افرودوية


http://www.4shared.com/file/74922282/7de55a16/Henry_Mancini_-_Italian_Violin.html?

مصفاة الافكار امامي اداعبها كطيور هائجة تبحث عن اجنحة بيضاء بين حبر ازرق

قد يكون الطيران بالنسبة لها في بحر تلتقط فيها سمكة

او تعرج بين الازرق على سماء واسعة

ها هي الان امامي الاوراق تائهة تلهو بين قطيع كلمات وحرائق متلحفة بمطر ندي

انا نار تستنجد حرائقك تتربيني بها

تستنجد روحكِ بماء متجردة بقبلة شوق وحنين للقبلة القادمة

سأندم ان كتبت القليل او الكثير الغير وافي لك

وفي سأندم سين مؤكدة, حين اعرف ان وصفك كما روحي استحالة

كما رَسمُكِ على جدران يومي ارتقاء اوراق مقالة يومية ورسالة

جنوني طال العدسة المتكورة




لا غير وشاحكِ يغتنم كبدي

انتصاراتي في عالم تجردت منه الحقائق واجناس إحترفت تغيير الاقنعة المتأكلة دفعني الى كينونة شمعتها بعالمي

تلك هويتي لأحبك بصدق ارتفاع الايدي لأحي رؤية مقلتيك على كفوف يدي بين المتزرقة في الفضاء الضائع ِ

لا غيري يسمع صرير شفاهك الساكنة



ذلك الذي يمنحك بعض منكِ في دنيا حبي لأنثى

اعطتني بقايا اشلاء شمعتي غرست طوق ياسمين اشعلتهُ

لأنهض من ذوباني على نفسي واتقطر على يدك

أسبقُ شمعي سقوط في عالمي

انهض لأصبغ رأس سيجارتي بالاحمرِ واشعر ان صديقي المجنون يزورني

يبث فيا نفسي يجردني من الواني كما دائما فعل

هل افصح عن قوانين حبي ان سألتني

او أسأل نفسي ان كنت احدد قوانين حبي لكِ وارقمها بأحرف قليلة دون ضمير لجريمتي






لما لا تغادري معي معاناة ارسال الاحاسيس لقنوات النطق والهجاء

ونغرق في شغف لغة حسية كالصوت تختفي

نفسي جميلة عندما تكونين معي

متخبطة بين وحدة تحب استرسالي لدمية القمر

خلق انثى تداعب الاوراق

الانطواء الليلي خصوصية تشبه رصاصة الرحمة المترددة


واذ بأصابع المقص ينشلك من بين الكلمات بتأني

انثى خرجت من الاوراق لأكتب على ثنايا ثياب روحها

شرنقة بحواف نحيلة تخرج من اعلى الى اسفل شرنقتها, خجلا من هواء يحمل غير الهواء انا

هل خرجتِ من بوابل عطر تخيلاتي ام عطرك سكن وردتي البيضاء ليرسم قلما في يدي

ليس للطرق نهاية والجدران اسمنت مسلح بتشققات خائفة

طرقي مزفتة بأسهم ضيعت وجهاتها





ملت زعانف عروس البحر انتظار سيقانها
لم يعد هنالك من يسمع صوت تنفسِكِ الماء وغرقك في الهواء

انثى كلاسكية وحمرة على الشفاه غامقة

التلفاز معتق مثلك يحب القبعات الحاضنة

الاساطير المسجلة على اسطوانات صوتية كبيرة

ورجلي على كاحلي متصلبة باصغاء لصوت كلاسيكي اضافت اليه المحاور بحة مميزة

تلك سر الحمرة المسودة والخدود المبيضة

سكنتي دمائي وماء روحي

ولم تعرف ابوابي ثغرات مفتاحية

مللت حفر الابار لعطشى لا يرون سوى ظلام يخفي شفافية مائي


لأجلك عناقيد تفكك نفسها من بعض اصابعي المجنزرة

لأخيط حرير قيودك بين قلبي

حوافر روحي لا تحلق الان وحدها فالمقص طال جناحي الايسر لينشله وانتِ معا



من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05802 seconds with 11 queries