يشهدُ الليلكُ البحريّ أني أحبك... ويشهدُ الليلُ الغارقُ في الفضة أن ذراتْ روحك تسرح ُفي دمي وتتشكلُ ياسميناً... وأن كل النبؤات تأخذني إليك.. حزنك يتملكني وينشق قلبي لرعشةِ شفتيك.. كلما استدار الكون حولي ومشتّ الزنابقُ حافية على أطرافِ الكون أعطش سرابك وأنتشي الغياب
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|