احد المثقّفين قال : "...محاولة سرقة تاريخهم وعقائدهم ...لعمى ...من أيمت صار عندهم تاريخ وعقائد ... ولك شو كانت لبنان بالنسبة لسوريا..."
مهما قيل و كتب من روايات، فحقيقة التاريخ واحدة ولا احد يستطيع تغييرها.
فمهد الحضارة بدأت من فينيقيا و بالتحديد من العاصمة "Byblos - جبيل" وتاريخها يعود الى اكثر من 12000 سنة قبل الميلاد، حينها لم تكن موجودة سورية بالطبع، على خارطة التاريخ و لا حتى كلمة تعرف بسورية.
الفينيقيين و هم الموارنة في وقتنا الحاضر هم الشعب السامي الوحيد على الارض. فنحن العرب و اليهود ساميون في لغتنا فقط اما الموارنة فليس بلغتهم اللآرامية فقط بل و بعرقهم السامي ايضا و خصوصا الموارنة الذين يسكنون جبال لبنان.
ففلسطين و سورية و ارضنا السورية المحتلة من قبل تركيا هي أرض "فينيقيا الأم" او "Levant" او "أرض الرب" كما يسموها اللبنانيين، أي أرض "لبنان الكبير".
فنحن السوريون، و الأصح، القبائل السورية هي قبائل أصلها من الجزيرة العربية و بالتحديد من اليمن.
هذا ما قرأت في كتب التاريخ والحضارات العالمية العديدة و ليس في كتاب التاريخ السوري لعائلة "الاسد".
قول الحقيقة صعب، ولكن الحقيقة تضعك على طريق تحرير نفسك ومن بعدها تحرير الوطن.
من أجل تحرير الجولان و من أجل سورية حرّة من عائلة الأسد.
|