18 كانون الأول
إني متثبت من أن الله يتصل بنا من خلال منافذ عدة . أفكر في الكتاب المقدس ، كيف أنه يُشكل بكامله سجلاً لمثل تلك الاختبارات الروحية ، و كيبف أن الله يدخل تاريخ البشرية بقوة ليستوقف الناس و يتكلم إليهم . أنا أؤمن أيضاً بأن الإله نفسه حاضر و يتوق أن يتكلم إليك و إلي ، تماماً كما تشوق إلى الكلام مع إبراهيم و إسحق و يعقوب و أشعيا و إرميا .
إنه تكلم إلى العديد من قبلنا ، و إيحاءاته أثمرت في العديد من الناس حياة جميلة و أعمالاً كبيرة . أنا كنت دائماً على يقين من أن الله هو الذي استوقف بولس على طريق دمشق ، و تتبع أوغسطينس دي لويولا أن يدع السيف جانباً و يتحول إلى مناضل في سبيل ملكوت الله . نعم ، بالتأكيد ، إن الله هو الذي صنع جميع تلك الآيات في أولئك البشر العظام .