" الرسـائل الخاصـة "
" الصادر "
حقيقـة ً ,, ظهرت ْ ملامـح ُ الحلم منذ ُ باكـورة اللغـة
فقد كُـنت أعمل ُ جاهـدا ً على تنقيـة ِ هواجسـي
وتوقيفها خالصـة ً لوجـه ِ الشـعر
كُـنت ُ أجتهد في قلب ِ صورة ِ الشـاعر ِ لديك ِ
لـ ِ أفعل َ ما أقول وأقول ُ ما أفعل ..!
لكنك ِ في الوقت ِ ذاتـه كُـنت ِ أنثـى علكتهـا المواجـع
تنهضين َ من سـريرك ِ آخِر َ الليل
تبحثين َ عن وسـادة ٍ صلبـة تسـندين َ بها ظهرك ِ الذي فتكـت به ِ الأنوثـة
وتلفين َ يدك ِ على خصرك
لـ ِ تحلمين َ بيـد ٍ مشـلولة ٍ تحتوي أنوثتـك منذ ُ مطلع ِالصبـر ..!
كُـنت ِ تتصاعدين َ بغرور ِ جسـدك
وكُـنت أقع ُ فاصلـة ً بين الرغبـة ِ والمناغـاة
,, والجمـود والمناجـاة ..!
تعطيني مايسـدُّ جـوع َ قصائـدي
وأعطيك ِ ما يُملي مسـاحة َ جنونـك
كُـنت ُ أعلم ُ أنها السياسـة ُ المثلى
في علاقـة ِ أنثـى بشـاعر , لـ ِخلق ِ تاريـخ ٍ شـعري ٍ مشـترك
,, كنتُ لا أخشـى عليك ِ الهرب ..!
رغم َ اتسـاع ِ الفضاءات ِ اللاهثة ِ لـ ِاحتواء ِ أنثى مثلك ..!!
أدركت ُ حينها أن َ أنثـى بمواهبك ,, هي َ مدينـة ُ ُ لا تغيب ُ عنها الشمـس ..!
وأن َ شـاعرًا بتاريخي وهزائمي ,, هو َ شـاعر ُ ُ لا يهرب ُ من المسـتحيل
في الوقت ِ الذي يبحث ُ فيـه ِ عن قصيـدة مسـتحيلة ..!!
..
..
سَـأعود لاحقا ً ..!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "