اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سدير المعاني
بل هو اقل ضرا من ازمنة العهر في زمن معاوية مخترع الحكم الوراثي يرعاك الله. و المؤيد الاغظم بشكل اعمى من قبل الهرة.. ماا رأيك يرعاك الله؟؟ حبذا بعد الصدق و حبيذا بعض العدل كي تخسر المصداقية.. و الظلم و التجني و التقتيل في خلق الله و التكفير و العداء لكل من خرج عن ارادة الحاكم.... و لما سميته عهرا؟؟ كون الاخلاق تبتذل رخيصة؟ اليس انت احد هؤلاء العهرة؟؟ اعطني اخر موقف انساني شريف وقفته في حياتك وين و كيف و ليش .. ام ان المصلحة تقضي بتشريع البرطيل و السرقة و الرشوة و القفز على الدور و رمي الاوساخ من شباك السيارة و عدم الالتزام باشاراة المرور و عندما تكون مصلحتنا فهي حق مشروع ... ليش سمتيها عهر؟؟ كنت سميها نفاق مع جبن مع نذالة مع تعصب اعمى مع جهل طعبا الجهل فوق كل شي.. يعني هو تاج للفرد و ان كنت اصرت على تسميتها عهرا.. اذكرك ان العيب ليس في القيادة , ألعهر في الشعب مثلك المواطن الذي يقيس و يكيل بمكيالين... اخ كم انا مبسوط منه كتابتي هذه لك.. اريد ان الفت الانتباه ان شعبنا بدلالة حضرتكو حضرته,, لا يصلحوا ان يكونوا في مجتمع انساني و لذلك ليس لدينا مجتمع انساني... كل شخص يستحقق لنفسه ما شاء.. الا ترى كيف الانسان النظيف وعندما يحمل افكار نظيفة يكون بيته نظيف و العكس العكس؟؟؟
|
أسميه عهرا وتسميه ما تشاء...لك رأيك ولي رأيي...أما انسانيتي ومواقفي فلست بحاجة لاثباتها لك...وأما انسانيتك فلن تستطع رسمها بكلام مزركش وعبارات طنانة ومفردات جزلة كتلك التي تستخدمها...أحيي فيك انسانيتك واعتذر عن ابتداء حوار مع من قيمني واسقط عني صفة الانسانية قبل أن يعرفني...قد تقول أنني جبان ولست قادرا على الحوار..أما أنا فأقول..أني أكره الكلام الفضفاض والاحذية الواسعة على أقدام أصحابها...
نقطة على الهامش...عندما تملك بين يديك ما يثبت عهري وكيلي للامور بمكيالين...فهاته..
رآني الله في منامه...فاستفاق مذعورا...وتعوذ من الشيطان...
|