تعالَ على حصانك الأبيض...
سآتيك شاعراً يمتطي كلماته
وحروفُه تملأُ الدنيا صهيلا
غيرَ الأحلام للقياك سبيلا
ثم قطفتُ نجوماً براقةً وقمراً
غسقاً ساحراً يزيِّن الأفقَ
لكنِّي لم أجدْ لنهايته بديلا
أتتبَّعَ الشّاماتِ من صدركِ
وأتحسَّسُها بأصابعي واحدةً واحدة
ثمَّ أغوصُ في جسدك الأبيض
سائحاً بين الخصرِ والنّحرِ
ناقلاً بين النَّهد والنَّهد مراسيلا
........
ومن سيشاركني جمالَ الغسقِِ
كم كنتُ أرجو بكِ اجتماعاً
لكَّنهم , حتى لأحلامكِ ...
اذا لم نعش جميعا متآخين كشعب واحد ....
فان كل واحد منا سيموت وحيدا
بجيب الريح تتلعب معك
www.3tbatt.blogspot.com