الموضوع: فـلاسفـــة !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 22/09/2008   #9
شب و شيخ الشباب SelavI
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ SelavI
SelavI is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
ما زلت اتسأل عنه
مشاركات:
946

افتراضي jean paul sartre




جان-بول شارل ايمارد سارتر 21 يونيو1905باريس - 15 أبريل1980باريس

حياته
هو فيلسوفوروائيومؤلف مسرحي فرنسي . بدأ حياته العملية أستاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازية مع فرنسا، انخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية.
بعد الحرب أصبح رائد مجموعة من المثقفين في فرنسا. وقد أثرت فلسفته الوجودية، التي نالت شعبية واسعة، على معظم أدباء تلك الفترة. منح جائزة نوبل للآداب عام 1964. تميزت شخصياته بالانفصال عنه وبدت وكأنها موضوعات جدال وحوار أكثر منها مخلوقات بشرية، غير أنه تميز بوضع أبطاله في عالم من ابتكاره.
لم يكن سارتر مؤلفاً مسرحياً محترفاً، وبالتالي فقد كانت علاقته بالمسرح عفوية طبيعية. وكان بوصفه مؤلفاً مسرحياً، يفتقر أيضاً إلى تلك القدرة التي يتمتع بها المحترف بالربط بين أبطاله وبين مبدعيهم. كما كان يفتقر إلى قوة التعبير الشاعري بالمعنى الذي يجعل المشاهد يلاحق العمق الدرامي في روح البطل الدرامي.
تميزت موضوعات سارتر الدرامية بالتركيز على حالة أقرب إلى المأزق أو الورطة. ومسرحياته " الذباب" " اللامخرج" "المنتصرون" تدور في غرف التـعذيب أو في غرفة في جهنم أو تحكي عن طاعون مصدره الذباب. وتدور معظمها حول الجهد الذي يبذله المرء ليختار حياته وأسلوبها كما يرغب والصراع الذي ينتج من القوى التقليدية في العالم التقليدي الذي يوقع البطل في مأزق ويحاول محاصرته والإيقاع به وتشويشه وتشويهه.
وإذا كان إدراك الحرية ووعيها هي الخطوة الأولى في الأخلاقية السارترية فإن اسـتخدامه لهذه الحرية وتصرفه بها - التزامه- هو الخطوة الثانية. فالإنسان قبل أن يعي حريته ويستثمر هذه الحرية هو عدم أو هو مجرد "مشـيئ" أي أنه أقرب إلى الأشـياء منه إلى الكائن الحي. إلا أنه بعد أن يعي حريته يمسي مشـروعاً له قيمته المميزة.
في مسرحيتيه الأخيرتين "نكيرازوف" (1956) و"سجناء التونا" (1959) يطرح سارتر مسائل سياسية بالغة الأهمية. غير أن مسرحياته تتضمن مسائل أخرى تجعلها أقرب إلى الميتافيزيقيا منها إلى السياسة. فهو يتناول مواضيع مثل: شرعية اسـتخدام العنف، نتائج الفعل، العلاقة بين الفرد والمجتمع، وبين الفرد والتاريخ. من مسرحياته أيضاً : "الشـيطان واللورد" و"رجـال بلا ظـلال".


كما انغمس في المثالية الكانثية وانغلاقه على التحليلات الداخلية لفعل الإدراك، حتى يصل إلى وصف الخبرة الجمالية بالموضوع التخيلي وعلاقته بالإدراك الحسي.
لذا فان فلسفته ذاتية تتخذ من الحرية وسيطا موضوعيا، وان حدود التحديد هو المكان بيد إن المخيلة تحل محل الأمكنة ولا تخضع لحدود، إذ يرى إن الإنسان هو الحقيقة المطلقة للجمع بين الماهية والوجود، وإنما الكيانات وجدت من اجله بوصفه مكملا للفجوات من خلال استثمار الظواهر الخارجية أو الحياة المادية، لان الإنسان حر بمقدار ما يعيش خارج الآخرين، لأنه يتوصل إلى الأشياء من خلال حريته، لذا يرتبط مفهوم الحرية لديه بالآخر، وعلى وفق هذا المفهوم أسس محور فلسفته بما يرتبط بالوجود الإنساني المدرك للوجود، وان كل إدراك من ادراكاتنا مصحوب بالشعور، والحقيقة الإنسانية ذات طبيعة كاشفة وبها يتحقق الوجود وتتبدى فيها الأشياء، وان الأشياء ظاهرات مدركة لها في ذاتها وجود مستقل عن الإدراك وهو أساس عملية الإدراك ويسميه” سارتر “ الوجود المتعدي حدود الظاهرة، أو الوجود المتعالي. وقد حصر نفسه في ظاهرة جزئية، هي الصورة المتخيلة، وفعل التخيل، بتساؤله عن ماهية الظاهرة وما يميزها عن الإدراك الحسي، ليقوم بوصف البني الماهوية للصورة المتخيلة وتصنيفها وفق منهج التأمل الانعكاسي الذي يقوم على عيان الماهيات، فيرى إن المعرفة بالصورة الذهنية شكل متوسط من المعرفة يجمع بين أوجه الإدراك والذاكرة والخيال، والمعرفة لدى” سارتر “ ليس فعل قصد بذاتها، بل نظام من القواعد تستند إليه أفعال القصد وهي فضلة لتجربة سابقة يستفيد منها المرء حين يكون أفكارا وصورا ذهنية جديدة. بما لا شك فيه إن سعي المرء قد ينتهي بسهولة على نحو ذهني، فإذا توقفنا عن القراءة وبدأنا نحلم أحلام اليقظة وصل وعينا إلى حالة الحدس الكامل ولكنها حالة حدس للخيال، ونحصل على الحدس مخالفا سمة الموضوع الخارجية والجوهرية، وإذا لم يتوافر مثل هذا التدهور إلى الخيال ظلت القراءة قصدا مؤجلا يحاول دائما التحول للتحديد الحدسي ولكنه لا يبلغ تلك الحالة أبدا.


يتبع . . .

من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05164 seconds with 11 queries