[aboalzeik]

للأسف إننا نقع بأخطاء دائماً كنا قد حرزنا من ارتكابها


وحده الزمان الذي سيدلك على الصواب عندما يفقد الآخرون صوابهم أما
التاريخ فلا تتوقع في هذة الحالة أن يقول كلمتة على عجل


ليس هناك من حقيقة واحدة الحقيقة ليست نقطة ثابتة إنها تتغير فينا
و تتغير معنا و لذا لم يكن ممكناً أن أدلك إلا على ما ليس الحقيقة


إن وقوعنا بالحب لاعلاقة له بمن نحب و انما لتصادف مرورة في حياتنا
بفترة نكون فيها دون مناعة عاطفية لأننا خارجون تواً من وعكة عشقية
فنلتقط حباً كما نلتقط رشحاً بين فصلين


هو قال :
أجمل حب هو الذي نعثر علية أثناء بحثنا عن شء آخر الحب ليس سوى حالة إرتياب .
* فكيف نكون على يقين من إحساس مبني أصلا على فوضى الحواس و على حالة
متبادلة من سوء الفهم يتوقع فيها كل واحد انة يعرف الآخر
مما يكفي ليحبة و هو بالواقع لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحب أن يعرف ولا يرى منه
أكثر مما حدث له أن احب في حب سابق و لذا في نهاية كل حب نكتشف اننا في البدء
كنا نحب شخصاً آخر

أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء اللتي بكينا بسببها يوماً
ان مأساة الحب الكبير أنة يموت دائماً صغير بسبب الأمر الذي نتوقعة الأقل .


ربما ظن الرجل أنة اذا أراد الاحتفاظ بامرأة أن يوهمها أنة في أية لحظة يمكنه أن يتخلى عنها


مازال يتوق إلى الكلام الذي لا يقال بغير العينين وهي لا تملك إلا ان تصمت
كي ينصتا معاً إلى صخب الصمت بين عاشقين سابقيين



الأسئلة غالباً خدعة أي كذبة نستدرج بها الآخرين إلى كذبة أكبر


تحاشي معي الأسئلة كي لا تجبرينني على الكذب يبدأ الكذب حقاً عندما نكون
مرغمين على الجواب .
ماعدا هذا فكل ما سوف أقوله لك من تلقاء نفسي هو صادق


عندما ينطفئ العشق نفقد شيئاً منا و نرفض ان يكون هذا قد حصل و لذا فإن القطيعة في العشق فن



من الأسهل عينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه
و اكتشاف ان بامكانه الحياة بكل تفاصيلها بدوننا
ذلك ان في الموت تساوياً بالفقدان نجد فية عزائنا