ليس َ بي رغبة ٌ في البكاء
بعد أن أزهر َ النرجسَ في حضن ِ أمي
وتوارت في سرداب المرايا
وهمزة ُ روحها .. لم تصلني .. ولم تنجب سوى المحال
مرهقة ٌ منكَ يازمن الصراخ ..
وإليكَ أنحني بارتعاش ..أظل على ركبتي وتسلبني
طعم الحنين المشنوق على فمي
كفاكَ تملأ ضلوعي بدم الصلبان
لتعبرني غمامة العمر .. لأختبئ
بين شقوق الفقد والحرمان ..
قولوا هذا موعدي وامنحوني الوقت ..نظركم خاطف وورقي مبعثر ...