إنَ الإنسان في أحايينَ كثيرة ما هوَ إلا جُملة ٌ مِن الأفكار الواهِمة وَ الخائِفة وَ الحائِرة
تلكَ الأفكار يُترجمها على أنها حقيقة من خلال ِ عَدم ِ فهمِهِ للدين وَ غايته
وَ استخدامهِ للدين كـَ وسيلةِ " ترهيب " غالِبا ً
وَ ما هذا السُـلوك إلا إسـقاط ٌ لِتلك السـيكولوجيا الخائِفة مِن العذابات المَوعودة
التي تتحول غالبا ً إلى مزيج مِن الاعتقادات وَ العادات وَ السلوكيات المُتعَصِبة
إن الخوف يأكلُ مَساحة ً مِن عقل ِ هذا الإنسان
وَ يأكلُ هُويته وَ غاية َ وجوده
وَ يأكلُ حَتى إنسانهُ الأرقى
الدين وُجـِدَ لـِ يُعَلِمَنا المَحبة وَ ليسَ شَيءً آخر
لكِننا قاصِرون ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "