عرض مشاركة واحدة
قديم 15/01/2008   #13
صبيّة و ست الصبايا وهج البراءة
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ وهج البراءة
وهج البراءة is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
وداعاً .... أخوية
مشاركات:
966

افتراضي


الإتقان
(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله تعالى لا يقبل العمل إلا ما كان خالصاً وأبتغي به وجههُ)........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(خير الناس من حسُن عمله)..........<النبي صلى الله عليه وسلم>
(قيمة كل امرئٍ ما يُحسنه)......................<مثل عربي>
(أتقِنوا يحببكمُ اللهُ ....ويرفعكم جنابا........إن للمتقنين عند الله.......والناس ثوابا).....<أحمد شوقي>
(قيمة الإنسان ما يحسنه....أكثر الإنسان منه أو أقل).........<ابن الوردي>
(إذا ما أتيت الأمر من غير بابه......ضللتَ وإن تقصد إلى الباب تهتدِ)........<قيس بن الخطيم)
(الجودةُ والسرعةُ قلّما يجتمعان).........<مثل انجليزي>

(من يأتي عملاً جيداً واحداً في آن واحدٍ يكون قد عمل كثيراً).........<اغناطيوس دي لويولا>
(أتقن عملك تحقق أملك)........<أفلاطون>
(لا يضيعُ شيء ذو قيمة إذا صرفنا الوقت الكافي في صنعه وإتقانه)......<ابراهام لنكولن>
(الصّانع المهمل يلقي الاّئمة على أدواتهِ).............<مثل انجليزي>

العمل المتقن:
أنا معجب بالإتقان أني رأيتهُ، وأحسب أن العمل المتقن أساس كل رقي.
ولكن الإتقان لا يتسنى لجميع الناس،بل هو موهبة كالموسيقى، والتصوير، والشعر، والمتقنون هم الذين يعشقون أعمالهم عِشقاً فينجحون إلى حد بعيد.
أعرفُ ماسحَ أحذية في بيروت، أصبح اليوم صاحب ثروة لأنه برعَ في(فنهِ) براعة مدهشة، وأتقن صنعه إتقانا جذب إليه الزبائن الكثيرين.
وأردت أن اختبر سر نجاحهِ، فدفعتُ إليه برجلي يوماً من الأيام وجعلتُ أُراقبه وهو يعمل، فرأيته إذ شَرَعَ يمسح الحذاء، وقد أكب عليه بكل جوارحهِ، أنحصرتِ الدنيا في نظره بهذا الحذاء، فلا القطار يشغله ولا صراخ الباعة يُلهيه، وإنما همهُ كله أن يظهر حذائي بمظهر لمَّاعٍ، نظيف، لا غبار عليه، ولقد رأيته يدغدغهُ بالفرشاةِ، والخرقةِ، إلى أن خَرَجَ من بين يديه فتنة في الأحذية، مصقولا كالمرآة.
وكلما مررتُ أمام دكانهِ رأيتهُ يشتغل وهو منصرف إلى عمله انصرافاً تاماً منقطعَ النظير.
فعلمت أن هذا الصانع قد عشق مهنتهُ فنجح في الحياة. ولم يدرِ في خلدي قط أن انظر إلى المهنة من حيثُ هي. وقديماً قال الفرنسيونليس من مهنةٍ حقيرةٍ، بل هنالك أُناس حقيرون).
وأنا أعد كل من يتقن عمله فناناً، مهما يكن هذا العمل بسيطاً. فالخياط الذي يقف ساعة أما السيدة ليخلعَ على الثوبِ الذي صنعه لها أسراراً من الجمال لا يعرفها غيره، وهو كالشاعر يحلمُ، وقد جالت في رأسهِ قصيدة علوية، أو طاف خيال.
أليس كلاهما على أهبة إخراج عمل متقن للناس؟ والعمل المتقن لا بُدَّ أن يكون جميلاً، لأن الجمالَ نفسهُ ليس إلا عملاً متقناً من صُنع الله.
( خليل تقي الدين)

كنت بالأمس كلمة صامته في خاطر الليالي
فأصبحت أغنية مفرحة على ألسن الأيام
وقد تم هذا كله في دقيقة واحدة مؤلفة من نظرة وكلمةو تنهدة وقبلة

(الرائع جبران خليل جبران)

آخر تعديل butterfly يوم 16/01/2008 في 08:09.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03813 seconds with 11 queries