اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
مَسـاءُ البردِ الذي يُرخي على جـِدار القلبِ تعبَ الحَنين
أقربُ الآنَ أصابعي لِشـفتِِي ليغدو الوقت يتجمدُ هُو الآخر
كـَ قـُبلةٍ متناثرة ٍ مِن بعيد ,.
|
يَقُولُ له الليِل:أنتظر كَثِراً رَيثَما تَرحلُ السَماءُ عنا قليلاً
ورَيثَما يتَفّتحُ الياسمين المُهاجر في القلب
وأنتظر حتى تنتهي الأشجار والطرق
والحب والموت
ولا ترحل وحيداً دون أن تهمسَ بكلمةِ وداعٍ أخيرة
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|