[السورية المشتاقة]

السلام عليكم يا احلى اعضاء واخوة بالمنتدى ...
انا قارئة متعلقة بروايات الكاتب والشاعر الفرنسي الكبير فكتور هوغو احب الادب الغربي بشكل عام ....

رواية البؤساء من اشهر الروايات العالمية الانسانية ...ولمن قرأها القدرة على كشف الموهبة التي امتلكها الكاتب فكتور هوغو في الحبكة...
المهم حبيت اطرح هالموضوع لنشوف ارائكن من ناحية النقد اللي توجه به الكتاب والنقاد بهديك الفترة بعد اصدار الرواية لفكتور ....

البؤساء ...المكتوب واضح من العنوان ...
قصة تتناول جوانب انسانية بحتة ...تحدث بها هوغو عن الحب و الحرب و الطفولة المفقودة
و السجن الذي اضاع حياة بطل القصة جان فالجان لسبب تافه وهو بحثه عن لقمة العيش ...
تحدث بها عن نابليون بونابرت ...والشباب البونابرتي الديمقراطي ...
تناول هوغو كل هالمواضيع برواية وحدة انطرحت بشكل حزين و تراجيدي ...

الكتاب والنقاد توجهوا بانتقادات لاذعة لفكتور مشان هالرواية ...
ادعاءا بانه روايته ماساوية وبلا فائدة ...
فكان رد الكاتب الكبير فكتور هوغو عليهم ...

بما ان الفقر والبطالة والحروب وانحطاط المراة وضياع الطفولة مشاكل موجودة ...مشاكل يعيشها ويعاني منها الكثير ...فلا يمكن ان تكون "البؤساء" بلا فائدة ...

من وجهة نظري الخاصة ...البؤساء رواية انسانية رااااااااااااااائعة
وبتوقع انه هوغو رد عليهن الرد المناسب ..
لانه المشاكل اللي تناولها لحد هلق موجودة ايها الكاتب العظيم...واكتر شخصية تاثرت انا فيها هي الطفلة كوزيت ...

السؤال الكن ...هل توافق هوغو في وجهة نظره ؟؟؟
ام ان البؤساء رواية ماساوية بلا فائدة ؟واذا كنت قد قرات البؤساء فشو هي اكتر شخصية تاثرت فيها ؟

شكرا الكن