إلى الأنثى التي زارتني مؤخّراً وأنا في عِزِّ الفناء :
لأنّ الحَقيقة دائِماً مُرّة دائماً وَ صَعبة ُ الإدراك
أقولُ لكِ :
أنا لا أصدقاءَ لدي ; لا أصدقاء لا أحد لا أحد ..
بـِ مَعنى
أنني نورٌ كائنٌ في الظّلمة , أنني وحيدٌ .. أنني واحدٌ متوحّد
في واقع ِ الأمر لا يعني هذا أنني إله
حَيثُ الإله هوَ الأعلى مني وَ الأدنى إلي
هوَ الأقوى مني وَ الأحنى علي .
وَ لا يعني أنني شَـيطان
لأنَ الشَـيطانَ أذكى بـِ كثير ٍ مِن أنْ يكونَ آدم وَ أغبى بـِ كَثير ٍ مِن أنْ يكونَ شـاعر .
لكنني شـاعر وَ ابنُ آدمَ جداً .
حيثُ أنَ الكِتابة مهمّتي وَ مهنتي وَ أهميتي وَ همّي الوحيد
وَ نبوءة ُ سُـلالتي كُلها لي ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "