اقتباس:
والأنجيل كلام الله ورسول الله لا يخطئ بحسب مفهومك فكلامه من عند الله فنصل لنفس النتيجة
|
لا نصل لنفس النتيجة الا اذا كانت طرق النقل سليمة من الشوائب أو أي قدح فيها .
فقولك رسول الله لا يخطئ فهذا حق وكلامه من عند الله حق ولكن لا نصل لنفس النتيجة اذ الاناجيل المؤرخة كالآتى :
- تفصلها فترة زمنية عن المسيح قصرت أو بعدت وتعد بالسنين .
- وجودها لا يمنع عدم اثباتها لأصحابها اذ تواجدت العدييد من النسخ ناقصة او مزيدة فالله أعلم بها .
- عدم الفصل بين أقوال السيد المسيح وبين شروحات التلاميذ من أعظم المصائب التى قد تبتلى بها امة تسعى للحفاظ على عدم اللاعب باقوال رسلها .
- عدم وجود علم خاص بالتجريح منذ العصور الأولى لكم أدى الى تواجد العديد من الشروحات من المتلقيين بسبب تصرفهم فيها دون اثبات شرعية هذا التصرف مما أدى الى ظهور العديد من المشككين في مدى قدسية كلامهم .
اقتباس:
انت من اتى بعدنا ب600 عام ولسنا ملزمين بقولك
|
ولكنك ملزم بالدراسات الجارية حول كتابك المقدس لديكم وما ذكرته منها .
فالاسلام والمسلمين سيشهدون عليكم يوم القيامة بانكم لم تتقوا الله حق تقاته وتحاولون الوصول للحقيقة .
قال تعالى :
[يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94) ] سورة التوبة
والخطاب لنا ولكم على السواء لعظم وخطر كون أحدنا على حق والآخر على باطل .