اقتباس:
كاتب النص الأصلي : gevara7
.................................................. ...............................................
|
جئتُـك ِ من آخـر ِ الوقتِ مُسـتلقيًا ً في أريكـة أغنيـة ..!
ويدي في جيـوب ُ السياسـة ,, تقرأ ُ مخطوطـةً من عصـورٍ طويلـة..!
جئتُـك ِ .. لاشـيء َ غـير َ يدي ,, والسياسـةِ ..!
كُل ُ المسـاجين ِ في سـجنِ تاريخنـا
من دعـاةِ الفضيلـة ..!
وكُل ُ الجنـود ُ الذين َ يعـودون من دون ِ مـوت ٍ ..!
يقولون ُ " تحيـا " الحيـاة ُ الذليلـة ..!
إذن ْ مَن ْ تكـون ُ الوسـيلة ..؟!
فتـاة ُ ُ تبيـع ُ دمي عند َ بوّابـة ِ الفـُل ِ والياسـمين ......
وبي وطنُ ُ جائـع ُ ُ ويتامى صغـار ......
وأم ُ ُ تفتـش ُ عن حبيبة ٍ لي ,, في آخـر ِ البال.. ؟!
إذن ,,, ياصديقتي الحزينـة كـَ هذا النهـار .......
تثقب ُ الشمـس ُ ســقف َ السـماء
فنتأرجح ُ طويـلا ً .. بين أن نرسـم َ الموت َ الطويـل َ متوثبـا ً للصباح
وبين َ أن نرسـمه ُ منهكا ً كــَ هذا المساء ..!
كلا الموتيـن ,,,, طويل !
لكـنَّ الأول يمضـي إلى الفنـاء ، والثاني بَـدأه ُ بالفعـل ..!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "