اقتباس:
|
اي و بعدين ؟ هاد الحكي يندرج تحت نطاق النق !
|
أي شو عليه.. النق يندرج ضمن الحقوق الدستورية للمواطن السوري
اقتباس:
|
يعني في شي نحنا ما عم نقدر نفهمه تماما انو سوريا هي دوله عالم تااااالت و بنضل بنقارنها بدول العالم الاوّل و بنلومها و بنعاقبها كونها ما عم تقدر تجاريهم ..
|
هذا كلام حق يراد به باطل .. لأنو بدون ما نقارن بالعالم الأول كمان المعادلة مو لمصلحتنا, و اذا بدنا نعد خلينا نبلش بدول أميركا اللاتينية.. اللي هنن دول عالم ثالث و لسى أفقر منا حتى, و عندون هيبة دولة (لاحظي ما عم احكي عن تطور مادي أو اقتصادي.. مفهوم الدولة بس .. مفهوم المواطنة) نحنا ما نحلم فيه هلأ
اقتباس:
|
حلو نحلم لكن الاحلى نطلع عالدرج خطوه خطوه , نحلم ضمن قدرتنا عالالتزام . نحنا شعب ما عندو القدره عالالتزام للاسف , لا يحترم القانون و لا يحترم الرأي الاخر. انتبه لشغله اني هون انا ما عم اتفق مع تصرفات الحكومه الداخليه خاصّه لكن اذا بدي احكي بضمير لازم اطلع عالصوره كامله و اعترف بجميع الاغلاط اللي فيها ..
|
لأ هون بدك تسمحيلي..
القدرة على الالتزام هي وليدة تربية.. و 60% أو أكثر حتى من أفراد الشعب السوري تربو في عهد البعث الميمون.. بهالعهد شوية.. شوية هيبة الدولة اللي كانت موجودة راحت .. و هيبة الدولة تعني هيبة القانون.. هالهيبة مو موجودة. الفساد صار أسلوب حياة و صرنا نعرف انو القانون ينشرى بالمصاري, و مقابلو صار في مفهوم النظام و مفهوم الولاء للنظام اللي بيحكي انو معليه تكون فاسد و حرامي لكن اذا انت عندك وفاء و ولاء لصنّاع القرار انت امورك ماشي.. و خليك شريف مكة لكن اذا انت مشاغب -بمنظورهم- مكانك بأحسن الأحوال انو تتعذب بحياتك و بأسوءو انو ولادك يكبرو بدون أب
في مثل جزراوي بيقلك :" اللي تعرف وديتو اقتلو" .. بعتقد هالمثل كتير نافع لمثالنا...
كيف بدك اللي من جيلي و جيلك يحترم القانون لما أول من يخالفو هو اللي يفترض رح يسهر حرصا على احترام القانون؟
كيف بدهون الشوفيرية يلتزمو لما أوائل المشفطين و المفّحطين و المخالفين هنن المسؤولين و أبنائهم و عناصر الشرطة؟
كيف بدك الناس ما تشتري تهريب.. اذا المهرّب ضابط بالجمارك؟
لو مافي حدا يقبل الرشوة.. مافي حدا يرشي.. مزبوط؟
كيف الجيل الجديد ما رح يكون فاسد؟ لما من نحنا صغار نشوف و نتعلم انو الفاسد هو اللي ماشية أمورو.. مو بس هيك عم يطلع من منصب لمنصب أعلى... كيف ما رح نشوف انو هو الصح (بمنظورنا)..
كيف ما رح نغش بالتاسع و البكلوريا و بتشجيع أهالينا لما أول واحد يتغشش و يتهافتو عليه المراقبين هو ابن المسؤول عن حسن سير العملية التربوية.. حاميها حراميها... فاجباري بدنا نتعلم نعيش بشريعة الغاب و بلا ضمير و بلا بطيخ مبسمر
أما عن قبول الرأي الآخر... هيهي.. حدّث و لا حرج.. كيف بدنا نتقبّل الرأي الآخر لما بالمدرسة بدل ما يربونا على مفهوم المواطنة عم نتعلم من الابتدائي تربية الفكر الأوحد و الحزب الأوحد و القائد الأوحد.. لما عم نتعلم نقول كلمة خاين بدون ما يرفلنا جفن.. لما من عمرك ست سنين و سبع سنين عم تتعلم تقول بالروح بالدم.. قبول الرأي الآخر تربية و تعليم...
الوضع الحالي للشعب السوري هو الوضع اللي اشتغل الحكم من أجل يصير و يترسخ... المواطن الصالح هو المواطن الساكت.. الجاهل و الفخور بجهله و الحريص على جهله.. هاد مفهوم موروث من الناصرية و مطوّر على ايد الأنظمة العربية... انت يا مواطن لا تحشر حالك (فيما لا يعنيك.. تسالي هاي فيما لا يعنيك) و خليك ساكت و بدون حركات و انت بأمان.. نخليك تاكل خبز و مسموحلك تشكرنا.. لكن قول لأ.. أو قول ليش.. و أشباح الليل رح تلاحقك لو وين ما تروح...