عرض مشاركة واحدة
قديم 30/08/2006   #1
صبيّة و ست الصبايا ريم الفارس
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ ريم الفارس
ريم الفارس is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
حمص
مشاركات:
90

إرسال خطاب ICQ إلى ريم الفارس إرسال خطاب AIM إلى ريم الفارس إرسال خطاب Yahoo إلى ريم الفارس
افتراضي عن ترتيلة أيها النور البهي


ترتيلة "أيها النور البهي" المعروفة أيضاً بـ "يا نوراً بهياً"

" أيها النور البهي الممجد القدوس
الآب الذي لا يموت
السماوي،
أيها القدوس المغبوط
يا يسوع المسيح .
UUUU
إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس
و نظرنا نوراً المساء
نسبح الآب و الابن والروح القدس
الإله المستحق في سائر الأوقات
أن يسبّح بأصوات بارة
فيا ابن الله المعطي الحياة
إنه من أجلك العالم يمجد"
أيها النور البهي هي تسبحة ونشيد كنسي قديم، لا بل من أقدم و أول الأناشيد الكنسية. هو صلاة مسائية للكنيسة الأولى، أو كما يسميه القديس باسيليوس الكبير "هو شكر مسائي". هذه التسبحة هي من نظم شهيد مسيحي من القرون الأولى و من منطقة كبادوكية وشمال سوريا على الأرجح.
هناك تقليد قديم يعيده إلى الشهيد في الكهنة أثينوجانس، الذي استشهد مع عشرة من تلاميذه على عهد ذيوكليسيانوس في ال 16 من تموز قرب مدينة قيصرية، لذلك نجد أن هذا التسبيح شاع هناك أولاً.
القديس باسيليوس في كتابه الشهير عن "الروح القدس" يذكر هذه الترنيمة، كما أنه يورد مقطعاً منها ويقول: أنه لا يعرف بالتحديد من هو "أب هذه الكلمات الشكرية المسائية". في سياق حديثه هناك يذكر تسبح مسائية أخرى مشابهة و يعيدها إلى القديس الشهيد أثينوجانس ، ويسمي هذه التسبحة "شهيرة جداً" و هي تسبحة رفعها الشهيد و رتلها أمام تلاميذه قبيل استشهاده ك"مخرج من هذا العالم" أي وهو متقدم إلى النار ليستشهد.
على كل، كائن من كان مؤلف هذه الترنيمة الرائعة، فمن الأكيد أنها من أقدم التراتيل الكنسية و أنها تعود لا بد إلى القرن الثاني أو الثالث. لأن القديس باسيليوس نفسه عندما يورد هذه الترتيلة يذكر " أننا تسلمناها من آبائنا" و من المعروف أن آباء و أجداد القديس باسيليوس كانوا شهداء في كبادوكية أرض الشهداء.
عن هذه التسبحة قال القديس باسيليوس أنه " قد حسن لدى آبائنا ألاّ يتقبلوا النور المسائي الأخير و هم صامتون، و أنما أن يشكروا عليه مرتلين"، لهذا في الصلوات المسائية عند الغروب يرتل الشعب هذه التسبحة القديمة كرفع مجد لخالق النور – الرب يسوع المسيح.
" من محاضرة ألقاها المطران بولس يازجي في اللاذقية 1994"

ملاحظة : هالترتيلة اللي انكتبت من 1800 سنة لهلق برتلوها المسيحين كل يوم عند المسا قبل ما يودعو الغروب ....و أنا لما قريت هالمقالة صرت رتلها كل يوم المسا قبل ما تغيب الشمس و حاول أتخيل كيف كانو أخوتنا المسيحيين عبر كل هالسنين يجتمعوا سوا جنب النهر أو بشي كنيسة ويرتلوها سوا .....شي مؤثر فعلاً وحلو
و التسبيح لله دائماً

الله محبة و من أحب الله أحب الاخوة أيضاً
من قال أنه يحب الله و هو يبغض انساناً فقد كذب و ليس الحق فيه
يا رينا الحبيب : " كل يوم هو، منك هديه، فرح من حولي جمال ونور
الحياة تنمو وتشرق فيّ، إن تعلمت...... أن انظر بعينيك"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05099 seconds with 11 queries