اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ظل جيفارا
خليني قبل كل شي عبر عن استغرابي التام لإنو حضرتك اللي عم تكتب الحكي الملون بالاحمر
لإني بعرفك منيح بعرف حتى لو كان في اختلاف بالأيديولوجيا فيما بيننا على الأقل بنلتقي تكتيكيا واستراتيجيا على المعاداة المطلقة للمشروع الأميركي ...
صديقي ... ليش لما اقول اي علاقة ب نحن لكي تقول زمانكم .. انا اتحدث بإسم جميع المعارضين للمشروع الأميركي استغرب حقا ما قلت ...
جوابي اليسار وسيلة لإنتصار سوريا ولكي اكون اكثر وضوحا اليسار الماركسي ..
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
|
لا تستغرب ولا شي يا معلم كلامي هون مجرد تفكير بصوت عالي إن صح التعبير !
و ما قصدته بكلامي هو أن الخطاب المتضمن مصطلحات كبيرة بدون آليات تنفيذ لم يعد يساوي في أعين الكثيرين قيمة الوقت الذي يستغرقه الإستماع للخطاب .
ببساطة يا أخي أعتقد أن المرحلة و أن المعادلة الآن لم تعد تقبل التنظير الأجوف و تقديس الأيديولوجيا دون تضمينها آليات تنفيذ تكفل تحقيق ما يحلم به أي عربي في هذا الشيء المسمى " الوطن الكبير " .
نحن ضد التفرد و الهيمنة ولكن ماذا فعلنا كي نتخلص من هذا التفرد و هذه الهيمنة بعد قرن من الزمان او قرنين مثلا؟!
لاشيء سوى بعض المصطلحات و تنظير لا يغني ولا يسمن من جوع ظناً منا بأننا نمنح الأجيال القادمة معول دك الهيمنة الأمريكية من خلال ما نورثهم إياه من مبادئ و أفكار و رؤى مختلفة و متباينة، و لم يدخل في حساباتنا أن هؤلاء القادمون لربما إنصهروا في برنامج دعم الديمقراطية الممول من الخارجية الأمريكية ، أو برنامج دعم حقوق الإنسان الممول أيضا من ذات الجهة ، أو برنامج دعم اللافقاريات الممول أيضا من ذات الجهة ، أو غيره من برامج الترويض التي تكفل لأمريكا أن تبقى المعركة على أرض العدو و بفاتورة تكاد تنعدم فيها الخسائر !
فهمتني ؟
تحية
إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|