[syrianheart]

بعض من أخلاقيات سعد الحريري التي قادته للقتال إلى جانب إسرائيل ... بقلم : خضر عواركة

هل يمكن لمن يغش ويفعل الرذيلة مع أصدقائه أن يوفي حق الجماهير التي تثق بقيادته فيعمل بإخلاص لمصلحتهم ويضحي من أجلهم ؟؟ هل يمكن لمن يستزلم ويرضى بدور الخادم لأميرصغيرأن يحفظ كرامة أمة وشعب ووطن ؟ هل يمكن لمن يسرق في السعودية أن لا يسرق في لبنان ؟؟

هل يمكن لمن ينتقم من صديقه فيدخله السجن السعودي ويسلبه شركاته وأمواله
لأنه إختلف معه على الحصص أن يعطي في لبنان للناس بغير حساب ؟؟
هل يمكن لمن يضع عنقه تحت جزمة الأمير الصغير ألا يضع عنقه تحت جزمة
سفير الأمبراطور بوش ؟؟ ..زعيم الأغلبية النيابية في توغو لو حدثت حرب في بلده لصمد ودافع عن وطنه .
ذاك في توغو ...أما في بيروت لعيونك ، فالامر مختلف ، تندلع الحرب فيهرب قبل
صياح ديكها زعيم الأغلبية النيابية فيها وزعيم البيروتيين وحبيب المفتي الفقيه ...إبن اللي عمّر " سأل الناس" وينو " وقت الحرب ، ولم نعرف إلا بعد ايام حين
خرج علينا بتصريح يشبه كل شيء إلا كلام زعيم يدعي أنه لبناني. فقد صرح
" سنحاسب الذين تسببوا بالحرب " قال ذلك مستندا على تطمينات إسرائيلية بأنه سالم مهما فعل لأنهم سيقضون على نصرالله وحزب الله .
زار سعد إسرائيل بوساطة ملك الدونما في جوار تلاع علي فعينته تسيبي ليفني
وكيلا لخارجية إسرائيل لخدمات الإتصالات الخارجية . حمل سعد مسؤولية منصبه
الجديد بجدية وجاب العالم .
في روسيا طلب تفسيرات للصواريخ السوبر التي ظهرت في يدي الإرهابيين (حزب
الله) طالبا دعم روسيا لإسرائيل وإعطائها الوقت الكافي " لكي نصل إلى سلام
دائم وشامل في لبنان والمنطقة ". في تركيا طلب من رئيس وزرائها إقفال المجال الجوي التركي أمام سوريا وإيران
وبينهما خوفا من أن تصل الإمدادات للمخربين في جنوب لبنان وهم على الرمق
الأخير . إستغرب الطيب أردوغان وفي زيارة ثانية لم يستقبله بل أرسله إلى
مساعديه . في الإمارات طلب تدخل مشايخها مع مشايخ قطر لإسكات الجزيرة التي تقاتل في الجانب الخطأ . في باريس إجتمع بمندوب إسرائيلي وسلمه تقريرا عن إنجازاته وتسلم قرارا إسرائيليا بالدخول البري . فرح وشرب قنينتي عرق على شرف سقوط بنت جبيل . إتصل بغريمه على الزعامة فؤاد رايس سنيورة وطلب منه التشدد مع المهزومين بأمر إسرائيلي . عاد إلى الغم والهم حين إنقلبت الصورة وعلم بما جرى من هزيمة لإسرائيل. إتصل بتركيا طالبا حماية لأملاكه من المهجرين سائلا إن كانت تركيا سترسل قوات خاصة تساعد تلك الاردنية لحماية سوليدير وقريطم من إنتقام حزب الله فضحك الأتراك وسخروا . إنتهت الحرب ولم ينه سعد مهمته إلا بالفشل كما فشلت إسرائيل ، لم يعد هناك مجال إلا لحل واحد ، هو إبقاء الحصار على الأجواء والموانيء اللبنانية حتى إستسلام حزب الله بالضغط الشعبي من المهجرين . الناس تنام في الشوارع وسعد يرسل حرس الوسط التجاري لا ليفتحوا عشرة الاف شقة فارغة يملكها لهم بل ليطردوهم من المنطقة حتى لا يشوهوا ديكور الحدائق ...النساء في العراء تنام واطفالها على التراب والفرش والحرامات توزع في طريق الجديدة وليس فيها مهجر واحد . البيوت مهدمة في الضاحية والمساعدات تدفع
للمتضررين في الضنية شمالا !! الإسرائيلي ملّ ويأس وسعد لا زال يأمل بأن تحدث معجزة ويقتل نصرالله وهوحاول جاهدا إستدراج الأخير بالرسل لتحديد مكانه وفشل أيضا .
هل سعد مستعبد لإسرائيل؟
السبب سؤ الخلق والعشرة فهو لم يرى لبنان العزة إلا بعد أن تشرب أفكاره ونمت
شخصيته في أحضان الخونة الذين يرون في الرجال البيض أربابا.
والإدمان على خدمة السيد وليس مهما من يكون السيد ........المهم أنه سيد والسلام هو ديدن سعد ومتعته الكبرى .
خابت إسرائيل وسقط جيشها مذعورا ، روح الله كانت هناك مقاتلة فوق التلال مع رجال باعوا جماجمهم لله ونسوا المذاهب والطوائف حبا بالقدس فكيف يهزمون ؟؟ مجموعة من الإيرلنديين في حركة مناهضة للحرب لا يزالوا يحاكمون في مدينة
ديري الإيرلندية لإقتحامهم مكاتب شركة تصنع القنابل الذكية التي قصفتنا بها
إسرائيل بينما سعد كان ولا زال يدفع الأموال للمشايخ والسياسيين والصحافيين
وللمفتين ليمعنوا في عدائهم المأجور للمقاومة التي قاتلوها في الحرب بالموقف
والتصريح والتحريض عليها وعلى ما تمثل وكله لعيون أموال سعد الحريري ومن
ورائه ..كل ذاك والمقاومين تحملوا آذية الخونة من مشايخ ومفتين وزعماء رذلاء واشباه زعماء فقط وفقط لأنهم يعرفون الوجهة الصحيحة لسلاحهم ولأنهم إستخسروا نقطة دم واحدة من لبناني مخدوع بسعد تذرف دفاعا عن الخونة حين يقف في طريق
المنتقمين . نعم أيها الأعزاء القراء سعد والخونة لا زالوا قادرين على النباح
من بيروت لأن المقاومين يرفضون أن يقتل لبناني واحد وخصوصا السني وهو مخدوع بالعاطفة الطائفية المتخلفة برصاصهم وبقبضاتهم وهم يكنسون الخونة كما كنسوا جيش لحد وزجوا به في المنافي والسجون .
هل يحب سعد الحريري لبنان واللبنانيين ؟؟ إذا لماذا لا يستثمر أمواله وأموال
شركائه إلا خارح لبنان وبعيدا عن إستفادة اللبنانيين من تشغيلهم في إستثمارته الضخمة ؟
إبن اللي عمر " يسرق من اللبنانيين أموالهم وأمنهم وسعادتهم ويشتري بتاريخ
الرابع من شهر آذار صفقة أسهم في شركة عقارية في لندن ببلايين الدولارات
إستخدم فيها إسما وهميا هي شركة سكاي ريال أستيت كوسيط لإخفاء علاقته وشقيقه
أيمن بتلك الصفقة الضخمة . إبن اللي علم " يسرق الهاتف الخلوي في لبنان بالخصخصة التي يستخدم لإتمامها كل قوته ونفوذ أبيه وسيطرته على الحكومة وإلى تركيا يرسل سبعة مليارات من الدولارات ثمنا لإستثماره في شركة أوجيه تلكوم التي إشترت حصصا في الهاتف الخليوي هناك لصالح سعد الحريري .
في جنوب أفريقيا في اليمن في كل مكان يرسل سعد أموالا للإستثمار إلا إلى لبنان لا يأتي بقرش واحد ليضعه فيه .
يسرق أمننا ثم يهّرب أمواله ولو كان يؤمن بلبنان وبمستقبل لبنان فلماذا لا
يضع كل إستثماراته في بيروت أو صيدا أو طرابلس ؟؟ لماذا يبني في العقبة
مدينة كاملة لليهود السياح بقيمة فلكية ثم يشحذ علينا من السعودية 15 مليون دولار لإطعام مهجري مخيم البارد .إبن اللي وضع علينا الأربعين مليارا دينا عاما "هل تعرفون كم يمتلك بنكه البحر المتوسط من قيمة هذه الديون ؟؟ ثلثها وحده عدا عن الباقي الذي إشترته شركات ماليه يملكها والده للتمويه في الخارج .
لبنان مدين بأربعين مليار تهدد شعب لبنان بكامله من الطفل والشيخ والمرأة
والعجوز بالجوع والإفلاس .دين للحريري على الدولة اللبنانية يعاني بسبب فوائده اللبنانيين الأمرين ومن يأخذ الفوائد ؟؟ سعد من بعد رفيق الحريري .
طيب يا شيخ سعد تحبون لبنان؟؟ سامحونا بالفائدة وإكتفوا بما سحبتم من دمنا
حتى الآن منذ عشر سنوات ويزيد ونحن نسدد لكم فائدة الدين الا يكفيكم لا بارك
الله لكم ؟؟ من أين لسعد هذا التعود على الحقارة وإتقان النذالة ؟؟
" من يسرق الذرة يسرق الدُرة " حكمة تنطبق بالكامل على سعد الحريري سارق
زعامة من أخيه البكر بقوة دول وكراهية نازك لبهاء.
كيف لمن بدأ حياته لصا متلصصا في مدارس نجد التي يملكها والده بحسب ما أكد
صديق دارسته في المرحلة المتوسطة المهندس محي الدين بدر المصري الجنسية الذي يعيش حاليا في أوشاوا المدينة الكندية أن يصبح زعيما لولا سؤ طالع
البيروتيين .يقول محي الدين أنه وسعد درسا في صف واحد وكان الأول يسكن مع والده في فيلا فخمة في الرياض بينما كان محيي الدين يسكن مع عائلته في مجمع آرامكو المسوروالمرتاح من التقاليد السعودية التي كانت تقف على أسوار المجمع الأميركي نساء جعلوا من محيي الدين هدفا ينبغي التقرب منه ومصادقته من قبل المصاب بداء الكلب على الرذيلة سعد الحريري . صداقة إنتهت بمعركة بالأحذية التي إنهالت على رأس سعد في منزل محيي الدين الذي زاره المراهق الساقط أخلاقيا
سعد فأستقبله المضيف بذوق وتعامل معه كصديق وإبن عائلة محترمة فإذ به يجده
يقف على باب الغرفة التي تجاور غرفتهم وفيها أخت محي الدين وقد وقف سعد
يتلصص من شرفة تربط بين غرفتين .
ولدنة مراهق ثبتت عليها أخلاقيات سعد الرجل كما يقول السيد ع – ف وهو فلسطيني الهوية لبناني التربية والده من رجال الأعمال الفلسطينيين في لبنان المعروفين جدا . تعرف على سعد في بداية التسعينات في وقت متزامن مع وصول الحريري الأب إلى رئاسة الوزراء . قال عن سعد ما يشيب له الولدان لناحية أخلاقياته المنحطة مستغربا أن لا يلاحظ المشايخ ورجال الدين السائرين خلف الحريري بأن ماله لا يمكن أن يخفي زندقته دينيا وهو الذي لا يعير أي إهتمام للواجبات الدينية فضلا عن الأخلاق والفضيلة . ويذكر السيد ع. ليالي حمراء إنجرف فيها هو نفسه خلف الضال الذي أكد بأنه أي سعد وحين يتأتأ في الخطابة فذلك ليس لأنه مرتبك بل لأنه يتناول المخدرات بكثافة وهو أي سعد يشرب بدل الماء الخمر إدمانا لا تمتعا وهو لذلك يتلو كلماته بصعوبة معيدا إلى الذاكرة خطابات بدا فيها سعد غير متوازن.
يقول ع . دخلنا مرة إلى ملهى الفلفيت و كان قد سبقنا إليه المرافق الشخصي
لسعد منذ أيامه في الجامعة في لوس أنجلوس " عبد عرب " وإتفق على حجز المكان
كله لنا ولأصحاب سعد الأخرين الذين كانوا من نفس النوعية وبعضهم لا زال معه
حتى اليوم مثل غالب العضم إبن عم زوجته حاليا لارا.
الملهى بأسره صار ساحة للهو والمجون لحساب خليفة مسلمي بيروت المخدوعين
المدعو سعد هذا . كانت الحبوب المخدرة موضوعة بكميات كبيرةعلى الطاولات مع الشراب وبجانبه .سعد المهلوس بعنف الحبوب تلك صعد على طاولته . كان شعر سعد مربوط بعصبة لأنه طويل حتى أكتافه ثم فجأة بدأ يخلع ملابسه ومعه المهلوسات بجانبه . احد الموجودين الأذكياء صور المشهد بكاميرا وباع الصورة لمجلة لبنانية تصدربالفرنسية نشرت الصورة في الاسبوع التالي فجن جنون رفيق وارسل وراء المجلة رجاله فإشتروا كل نسخها وتهجم بالكلام مهددا صاحب المجلة نفسه .
السيد ع. يقول بأن رفيق إستدعاه إلى القصر وقال له " نحن عائلة عليها العين
وأنت إبن ناس أوادم وإبني أزعر وأريدك أن تنتبه على تصرفاته وترعاه وتبلغني
بكل حقارة يفتعلها حتى أؤدبه " يحب سعد شقيقه بهاء محبة من نوع خاص ، كان يصر على ذكره بعد كل شتيمة ولأي سبب ويشنع على شقيقه علاقاتهم التي لا يعرفها إلا الله ويدعي معرفة تفاصيلها بعض أصدقاء الساقط أخلاقيا سعد ويتندرون سخرية على أخيه أمام خلق الله.سعد الأبله فكريا ونفسيا حتى التركيز والإصرار على تعريف نفسه بالشيخ سعد يرفض الكلام معه من قبل أي كان إلا ولقب الشيخ يسبق إسمه .
لسعد صداقات ولكنه لا يوفي الصداقة حقها إذ سعى للإيقاع برجل أعمال كان من
أعز أصدقائه من آل اياس ونجح في سجن الرجل والسيطرة على أملاكه كلها لأنه
وهو سكران وسعد مثله تضاربا مزاحا فرد الاياسي على سعد أما الموجودين فحقد
عليه ونال منه .
سعد الحريري... اسم يختصر في معانيه قائمة طويلة من السفاهة والوضاعة ...سجلات شرطة باريس تضم بعض تاريخه المشين ..فهل هذا زعيمك ايها البيروتي ..؟
شام برس .