لكن مهما حاولوا في مهمة التعتيم و التكذيب و التستّر و الإخفاء ، فلا بدّ من أن تخرج بعض الأحداث و الحقائق عن نطاق سيطرتهم مما يعجزون عن التحكّم بها ، كتلك التي حدثت في روزويل ، أو التسريبات التي قام بها بعض من الذين كانوا أعضاء سابقين في هذه اللعبة السرية جداً ، و قد انقلبوا عليها فيما بعد نتيجة صحوة ضميرهم أو ربما من أجل التخفيف عن كاهلهم هذا السر الذي هو بمثابت حمل كبير يصعب على الفرد حمله بمفرده لفترة طويلة من الزمن .
و يمكن أن تتخذ هذه الأحداث شكل آخر لا يمكن التستر عليه بسهولة . لا بدّ من أن سمعنا الكثير من الروايات التي تحدثت عن عمليات اختطاف تعرض لها أشخاص من قبل هذه المخلوقات . لكن عملية تكذيبها أو دحض صدقيتها هي الأسهل حيث لا يواجه رجال الظلام صعوبة في إيجاد تفسيرات منطقية تستبعد حقيقة وجودها . لكن الذي حدث مع السيدة "ماري كينغ " كان غريباً جداً و صحيح جداً ! .
هذه السيدة البريطانية ادعت بأن مركبة فضائية هبطت بالقرب من منزلها الواقع في مزرعة نائية في شمال انكلترا و خرج منها ثلاثة مخلوقات غريبة الشكل لكنها تتكلّم اللغة الإنكليزية بطلاقة ! و قد حملوها في مركبتهم و قاموا بزيارة إلى المريخ ثم عادوا بها بنفس الليلة ! طبعاً من يسمع هذه الرواية إلى هذا الحد سوف يحكم على هذه المرأة بانها مجنونة أو كاذبة أو غير ذلك من أحكام . لكن المدهش في الامر هو أن هذه السيدة غير مثقفة و لكنها قامت بوصف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض ! و وصفت الأقمار الروسية و الأمريكية السرية و التي لا تظهر صورها للعلن أبداً ، بدقة كبيرة ! و قالت بأنها رأت هذه الأقمار عن قرب من خلال نافذة المركبة التي اقتربت منها على بعد عشرات الأمتار فقط ! .
و شيء آخر لم يجد له أحد تفسيراً علمياً . فقد تركت هذه المخلوقات على كتفها الأيسر بقعة خضراء تضيء في الليل ! . أما مكان هبوط هذه المركبة بالقرب من المنزل ، فيه آثار واضحة على الأرض ، و أثر احتراق و اشعاعات لم يحدد العلم هويتها بعد ! أما العلما الذين درسوا موقع الهبوط و الذين قارنوا أوصاف الأقمار الروسية و الامريكية السرية مع ما قالته السيدة ، فلم يجدوا تفسيراً سوى أن يصدقوا كل كلمة قالتها ! . و قد أحدثت هذه الحادثة ضجّة إعلامية كبيرة جعلت من الصعب على رجال الظلام التستّر عليها أو حتى تكذيبها و اخمادها ..
هذه ليست سوى إحدى الآلاف من الظواهر الغريبة عن المعتقدات المختلفة التي نشأت عليها الشعوب ، بالإضافة إلى المنطق العلمي الذي اعتمدت عليه نظرتها للحياة . لكن بنفس الوقت ، تفرض هذه الظواهر نفسها بقوة على الساحة مما تجعل الإنسان يقف أمامها مشدوهاً ! هذا لأن الإنسان لم يعتاد على معرفة هذه الظواهر و لأنها لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تشرّبها خلال مراحل دراسته الأكاديمية . فليس عليه سوى أن يرفضها تماماً و يستبعد حقيقة وجودها .
لماذا يصرفون مليارات الدولارات على الحملات الاستكشافية إلى المريخ ؟
إحدى الحقائق التي قد تقلب مفهومنا بالكامل عن الحياة بشكل عام والإنسان بشكل خاص !!..
تظهر في الصورة أنقاض مدينة مريخية مدفونة تحت طبقة سميكة من الكثبان الرملية . و يبدو وجود أثار الشهب التي تعرضت المدينة لوابل كثيف منها في إحدى الأزمنة السحيقة .
سأصير يوماً ما أريد......(محمود دوريش)
لازم يضل شي جواتنا عم يقول لأ (مارسيل خليفة)
|