هالقصيدة سمعتها بأغنية لهاني شاكر وصممت أنو العيلة تعرفها
ألقيت لأول مرة عام 1971 في القاهرة
وبدي رأيكم فيها
رحماكِ ساحرة الاجفان رحماكِ
فالقلب رغم الصد ما زال يهواكِ
و العين سالت على الاوجان دمعتها
و هي التي مابكت في البعد الاكِ
باتت و نار الجوي و الشوق يؤرقها
تهفو الى يوم عيد فيه لقياكِ
عيناك بحر فيه الموج مضطربٌ
و انا هائمٌ مبحرٌ و البحر عيناكِ
ان كنت بالصد و الهجران قاتلتي
فلست الا قتيلاً بين قتلاكِ
ان كان قتلك للعشاق مفخرةٌ
بالموت ارضى اذا ما الموت ارضاكِ