اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
الجنـس أول وَ آخر الخطوات في الحُب
وَ ليـسَ صواباً دائماً أن نمارسَ تطريز َ الكَلمات في الحُب وَ نجعله ُ " روحٌ بلا جسد "
هذا احتراق !
للحُبِ شـروط ٌ تكمله وَ تجعله ُ أصدق وَ أجمل وَ أرقى
وَ هو أن تتجَسـدَ تلكَ الكلمات وَ المعاني وَ المشاعر وَ الأرواح التائهة
إلى أجسـاد ٍ مُتناغمة تعترفُ وَ تبوح بـِ مكنون ِ الروح
بـِ شَـكل ٍ فعلي وَ ليـسَ بـِ شَـكل ٍ نظري ٍ فقط.
الجنـس هوَ الحاجة التي يتذوقُ بها الإنسانُ الحَياة ,.
|
العزيز نوار
لطالما أن الحديث في إطار الجنس فدعني أخبرك بأنك قد هيجت قلمي
ولطالما أنها كانت مشاركتي الأولى وكنت أنت من أسديت الدعوة لي إلى هنا فلن تجدني كما تعرفني
وسأنتظر قليلاً ...
أما أن عباراتكَ الأخيرة هذه كانت في إطار كون الجنس هو حاجة فأنا أؤيدك في هذا الجزء من العبارة
أما أن هذه الحاجة هي التي يتذو ق بها الإنسان معنى الحياة فدعني أخالفكَ الرأي
من خلال وجودي (هنا ) حيث أعيش لامست واقعاً قد اثار في شعوراً غريباً
فأنت تجد أن الجنس هنا هو ( عادة ) وقد يكون حاجة لكن ما رأيته في عيون من يهم بمارسة الجنس هو أن هذه الممارسة لا تتعدى عندهم عن كونها ( غريزة حيوانية ) أما ما أعلمه بأن الجنس هو دافع يدفعنا إلى ممارسته حاجة وهذه الحاجة تقترن بضوابط إنسانية تجسد فينا معنى ( الإنسان )
قد تشعر بالنشوة حين ممارستك للجنس لكن ألا تلاحظ بأن هذه النشوة تزول في بضع دقائق أو ثوانِ ؟؟
فاين المعنى في الحياة الذي يجسده الجنس ؟؟ عندما أشعر بلذة الحياة أو معناها من خلال الجنس فعلى هذا الشعور أن يرافقني معظم حياتي لكنه سرعان ما ينتهي حين يصل اوجه ...
لن أطيل أكثر من ذلك
أتمنى أن يكون لي عودة
تقبلوني بينكم
أخوكم .....