ها هوَ ذا القلمُ إذن .. الأكثرُ بَوحا ً وَ الأكثرُ جُرحا ً.
ها هو ذا الذي لا يتقنُ المُراوغة , وَ لا يعرفُ كيف توضعُ الظلالُ على الأشياء
وَ لا كيفَ تـُرَّشُ الألوانُ على الجرح ِ المَعروض ِ للفرحة .
وَ ها هيَ الكلماتُ التي حُرمّتُ منها عارية كما أردتها , موجعة ٌ كَما أردتها
فِلمَ رعشَـة ُ الخوف تشـلُ يدي وَ تمنعني مِنَ الكتابة ؟
تـُراني أعي في هذهِ اللحظة فقط
أنني استبدلتُ بـِ فرشاتي سكيناً وَ أنَ الكتابة َ إليكَ قاتلة .. كـَ حُبك.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "