عزيزي .
لأ أعلم ُ أي حليب ٍ شربته ُ في المهد ..
و لكنـّي أبات ُ متأكدا ً أنـّه معجون ٌ بـ مني الشيطان
لا تستغرب فقد كان الشيطان نديم َ أمك َ المفضل .
و يبدو أنـّه ُ عند َ إنطفاء ِ الإنارة
أخطأ بين فرج ِ أمك َ و فمك ..!!
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|