المشكلة تكمن بأنو أولمرت وقت نجح بالإنتخابات كان نجاحه بيعبر عن أجاه خطير في الراي العام الاسرائيلي ، مفاد هالإتجاه أنو الجماعة قرفوا من الحروب و أنهم يعيشوا بالرعب ليل نهار و انو اقتصادهم كل شوي يأكل ضربة قوية . يعني كان أولمرت بالإنتخابات مقابل بنيامين نتنياهو ، و كلنا بنعرف أنو نتنياهو من أشد الصقور تطرفاً في الكيان الصهيوني !!
الرأي العام أختار أولمرت !! يعني رفض منطق الصقور يلي قائم على القوة العسكرية و المواجهات المتتالية !!
كان الأجدر باولمرت أنو يقرأ نتائج الإنتخابات جيداً و أنو يعرف سبب إختيار الناس إله انو كان قائم على توجه كبير في المجتمع الصهيوني نحو خلق أفق للسلام . و كان مهيئ تماماً لـتقديم " تنازلات مؤلمة " على حسب وجهة نظرهم طبعاً .
لكن أولمرت لم يقرأ نتائج الأنتخابات جيداً و سلك نفس مسلك الصقور و أخذته الحمية و الغرور بأنه يمتلك رابع أقوى جيش في العالم ...
لكن يا حيرااام وقعت براسه بالاخير
إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|