[اللامنتمي]

كاتب النص الأصلي : زوربا

صارت نظرتنا للجنس أنو هوي شيء محرومين منو.. وحتى بكتير حالات صار غاية...وليس وسيلة للبقاء مع الحبيب..
صار الواحد فينا بيتجوز (ب 90 بالمية من الحالات) كرمال الجنس...وغالبا زواج من هالنوع هوي شي فاشل كتير..
وبتوقع بدنا شي 4000 سنة لحتى نتحرر من عقدة الذنب أثناء التفكير بالجنس
حتى أنا بالنسبة غلي قدرت أتحرر من هالعقدة نظرياً..يعني من ناحية المبدأ ما عندي مانع مارس الجنس بغض النظر عن الشرائع.....لكن اكتشفت أني بالحقيقة عندي خوف عميق متأصل حتى العظام بيمنعني من هالشي..وعالأغلب بدي علاج نفسي.. وباعتبار ما فيه معالجين نفسيين..قررت عالج حالي بحالي..

مِنَ المُهم جداً أن ندركَ ماهية َ " الجنـس " في الفكر

فالجنـس ليسَ فلسَـفة ً وجودية ً حسّية ً فقط

إنه ُ جزءٌ مِن فلسَـفة المُتعة .. لا بل هوَ فلسَـفة بـِ حَدِّ ذاته

سَأضربُ لكَ مِثالاً عن " الجنـس وَ التعري الطبيعي "

يوجدُ قبائلٌ مِن العراة في أمريكا الجَنوبية إلى حَدِّ اليوم لا يشـعرونَ بـِ الإثارة الجنسـية

ذلكَ لأنهم يرونَّ أنهُ مِن الطبيعي " أن تكون عاريا "

وَ من هنا نستنتج أنَ المُشـكِلة ليستَ بـِ التعري

إنما بالرغبات وَ الضغوط وَ القيود التي يُثيرها وَ يفرضها العُرف الإجتماعي السائد

فعندما يرى " الرجل العربي " جزءاً مِن جَسدِ أنثى ما قد يُثيره الأمر بـِ شَكل ٍ غير طبيعي

وَ لكن ربما لا يشـعر الرجل الغربي بـِ الرغبة الجنسـية حتى بعدَ التعري الكامل

إنَ نظرة الإنسان للأشياء قادرة ٌ عَلى خلق ِ القبح وَ الجَمال في الأشياء وَ كُل ِ المَفاهيم وَ التفاصيل

وَ هُنا تكمنُ عَينُ اللذة ,.

زوربا