عرض مشاركة واحدة
قديم 12/12/2009   #5
شب و شيخ الشباب hazim jabali
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ hazim jabali
hazim jabali is offline
 
نورنا ب:
Jul 2008
المطرح:
J'étais ici
مشاركات:
52

افتراضي


في هذه الرواية تعرفنا على أساليب النظام العراقي الغابر في قمع الناس سواء كانوا من خصومه السياسيين أم من الناس العاديين الأبرياء..
ويروي العراقيون اليوم في كل مكان أساليب مشابهة جرت ولا زالت تجري في معتقلات النظام العراقي/الأمريكي الحالي..
فهل من صلة ما بين الواقع الراهن وبين الماضي ؟!
لا ننسى أن الأمريكان هم الذين التقطوا صدام حسين حين كان ضابطاً صغيراً كملحق عسكري في السفارة العراقية بالقاهرة ودعموه حتى أوصلوه إلى ما وصل إليه.. ثم كعادتهم استأصلوه بعدما جاهر بعناده لهم.. فهم يستأصلون الاختراع الذي يستقل برأيه بعيداً عنهم.. لا يسمحون بـ فرانكشتاين غير مطيع لأسياده .. وما أسامة بن لادن إلا مثال لا زال حياً يشهد على اختراعاتهم السياسية الكارثية التي يدعمونها وينفخون من روحهم فيها لتتضخم.. ثم يفقدون السيطرة عليها.. فتهطل على رؤوس الناس فواجع مفجعة جراء الاختراع والمخترع نفسه..
وبعد كل ذلك يقدمون أنفسهم على أنهم المنقذون المخلصون الذين يضحّون في سبيل تحقيق السلام .. ويحصدون أوسمة السلام!
يعني يضعون أعواد الثقاب بين أيدي الصغار ويدربونهم على إشعال الحرائق.. وحين تقع الفأس بالرأس يقولون لأهاليهم: " أولادكم أحرقوا البيت وأنتم غير قادرين على ضبطهم وبالتالي سندخل بيوتكم ونستقر فيها لنضبط أولادكم حتى لا يؤذوكم ويؤذونا!! "
يا أولاد الذين!
كفوا عن اختراع بؤر الدمار أولاً لكي نصدق أنكم فعلاً تسعون إلى السلام.. أو تستحقونه..
ما صلة هذا الكلام مع هذه الرواية؟
في هذه الرواية نكتشف كيف أن شخصاً عادياً كان منزوياً لا علاقة له بالسياسة اعتقلوه بالغلط
فغدا في معتقلهم السياسي قائداً للمعتقل نفسه!
كيف ؟
الجواب في الرواية نفسها..

Blanc, l'innocent, le sang du poète
qui, en chantant, invente l'amour
pour que la vie s'habille de fête
et que la nuit se change un jour
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02697 seconds with 11 queries