الياسمينُ الدمشقيّْ
لهُ أظافرُ بيضاءْ..
تثقبُ جدرانَ الذاكرَةْ..
نزار قبـاني ..
الياسمين الدمشقي عندو ادره يجتاز كل يوم الصبح العالم كلو ليوصل و يمشي أظافرو البيض
فوق الضباب اللي بينفخو فنجان القهوه الصـباحيه بوجه الشـمس .. و يبوس جبين الجرايد و عجقه لصبح و يرجع يسـكن بغرفتو الدمـشقيه ..
وقت كنا صغار كانو يحكولنا كيف البحره بالبيت العربي تسبح الصبح بالياسمين التعبااان و تعبي ريحتها البيت ..
و القهوه تغفى على طرف البحره و ما تفيق لتبوسها شفاف الصحيانين ..
لو قد ما
كبرنا و لو قد ما
بعدنا بنتمنا نرجع
للباب الغرقان بريحه الياسمين ..
و بكل صبح بنزكر كل المكان القهوه الباب و فيروز .. و شـجره لـياسمين ..
فقوش هون