لو عرف كل منا استغلال الوسائل المذهلة التي توجد في متناول يده قد يؤثر تأثيرا بارزا في معاصريه والاجيال القادمة شرط ان يكون لديه ما يقوله لهم وشرط ان يكون مبدعا ايضا لان الحقائق الجديدة لا تصلنا مرفقة بطريقة استعمالها وشرط ان لا يقبع في منزله مغمغما ايها العالم الظالم لا اريدك
التقوقع في ذهنية ضحية الاعتداء اكثر تدميرا للضحية من الاعتداء نفسه وهذا صحيحا بالنسبة للمجتمعات والافراد على حد سواء فيتقوقع الناس ويتمترسون ويحتمون من كل شئ ويحبسون انفسهم ويجترون احقادهم ويكفون عن البحث والاكتشاف ويراوحون مكانهم ويخشون المستقبل والحاضر والاخرون
العالم ملكا لكل الذين يريدون ان يجدوا موقعا فيه اكثر من اي وقت مضى وملك للذين يسعون الى استيعاب قواعد جديدة للعبة مهما كانت محيرة لخدمة مصالحهم.
ازا كنا نؤمن بشئ ما ونحمل في اعماقنا ما يكفي من الطاقة والحماس لتحقيقه يمكننا ان نجد في المكانات التي يقدمها العالم اليوم الوسائل لتحقيق بعض احلامنا.
اللغة يجب ان تبقى عماد الهوية الثقافية .
طالما ان موقع الفرد في المجتمع سوف يبقى مرتبطا بانتمائه الى هذه الجماعة او تلك نكون كمن يعمل على استمرار نظام فاسد لا بد ان يعمق الانقسامات والنزاعات
فالهديف العقلاني المشرف الوحيد يقوم على السعي من اجل ان يعامل كل فرد كمواطن كامل بغض النظر عن انتماءاته
يجب ان يحل الاقتراع الواعي الذي يشكل التعبير الحر الوحيد محل الاقتراع الالي الاثني المتطرف الانتمائي
وما ان نكون في منطقطائفي او عنصري لا يقوم دور الديمقراطيين في كل ارجاء العالم على اعطاء الغلبة لميول الاكثرية بل على احترام حقوق المستضعفين ضد قاونون العدد لو اقتضت الحاجة.
ان ما هو مقدس في النظام الديمقراطي هو القيم وليس الاليات وما يجب احترامه هو كرامة البشر نساء ورجال واطفال بغض النظر عن معتقداتهم او لونهم او اهميتهم العددية ويجب تكييف نظام الاقتراع مع هذا الشرط
يجب ان يتمكن كل انسان من التماهي ولو قليلا مع ما يبرز في العالم الذي يحيط به بدلا من الالتجاء الى ماضي يعتبره مثاليا.
علينا الشعور بالانتماء الى المغامرة البشرية,,,
هذا تقريبا كل الافكار التي وجدت انها ضرورية وذات مغزى وتستحق الطرح,,
املة ان تكون ذات فائدة للجميع