عرض مشاركة واحدة
قديم 28/01/2009   #4
صبيّة و ست الصبايا جـدل
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جـدل
جـدل is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
هناك حيثُ أنت
مشاركات:
696

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جاد81 عرض المشاركة
شكرا ً للآلهة


لانها سمحت لشفتاها بالتمتمة

وشكرا ً لحواف السواقي

لأنها أذنت باللقاء أخيرا ً

أتت حبيبتي

كانت ملامح النساء تقترب

والشوارع الترابية تثرثر

وطوق من الياسمين وحبات المطر

في يدي ينتظر

وأنا على مقعد خشبي

متوجس بالصمت و الإنتظار

وعيناي ملئا بالدموع

كشجرة النخيل المزدحمة بالأعشاش

وفي جانبي أوراق زرقاء

سلال من الذكريات و الأشواق

كلمات إذا ما نطقت حروفها

تحدثت ساعات و ساعات

أتت حبيبتي كباقة من الورود النضرة

تبحث عني لأحضنها بين ذراعيَّ بسلام

قبـَّلتها على خدها الخجل دون إستأذان

ثم شفتاها الناعستان

حاولت لم َّ شتات أنفاسها الضائعة

وسافرت في صمت عينياها العسليتان

حبيبتي يا بشر

زخات من المطر

كرائحة الليمون

وعناقيد العنب

كسنابل القمح

صفراء كالذهب

وأنا تلميذ صغير

تنطق حروفي عوضا ً عني

جاد
"شكرا لكل دقيقة سمحت بها عيناكِ في العمر البخيل..شكرا لكل ساعات التهور والتحديواقتطاف المستحيل"تثير دهشتيتكتب الكلمات وكأنك تسير على الماء وأنا على الضفة الأخرى أشهد الدهشة ينسكب حبك نبيذاً معتقاً ليدخلني في حالة هذيان لطيفة لا شيء لأضفهكن بخيرولا تطل الغياب
جدل



قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.08225 seconds with 11 queries