تطرف الضحية
ان اراد شخص ما ان يرى من اكثر الاجناس تفكيرا بنقطة الاعراق والالوان بمنهجية منحاذة وغير عادلة، فلن يتعجب لرؤية ان (( الزنوج )) الاكثر معاناة من لونهم وعرقهم عبر التاريخ يملكون ايدولوجيات عنصرية وغالبا ما يقومون بتفسير التصرفات وفقا للايدولوجييتهم
فمثلا ان قام شخص ابيض اللون برفض توظيف مواطن اسود اللون ، فاول الاسباب التي ستجول في تفكير ذلك المواطن هو انه لم يحصل على الوظيفة لانه زنجي العرق !!
الواقع السابق ينطبق بحذافيره كما في الحالات العرقية على الجنسيات الدولية وعلى الاديان والعقائد وحتى في بعض الاحيان يصلح كمثال في الطبقات المادية ، اي ينطبق على كل تجمّع او مكان يتم فيه درج وتصنيف البشر فيه إلى فئات مختلفة لنرى ان اكثر الفئات المعانية من الظلم التصنيفي هي اكثر الفئات تفكيرا وفق المنهجية (( الظالمة ))
فهل موقع الانسان في خانة الضحية يبرر تطرفه ؟!
رايحة تزور
كوخ مسحور
|