في البدء كان صنماً متشرنقاً في تجويف ذاكرة..
يعتريه قلقُ مكحّلٌ الخطايا.. ولا سبيل..
كان نبيّاً تخلّت عنه الملائكة..
كان ليلاً يداعبُ نهدَ الفجر..
وكانَ هو.. هو..
ولا سبيل..
* * *
هُنا محرابٌ للقداسة.. فاخلع النعل..
وقدّس الروح في علاه..
واخشع..
ثم اخشع..
..
..