تسعل وحيدا في كهفك الرطب...فتسقط بصمات هابيل وقابيل عن جدران الكهف وتتناثر بين يديك ملامحا الآلاف القتلى العائدين من دوامة الموت من اجل الطحين والسكر...تحاول ان ترى في عتمة الكهف فيرتد اليك البصر سهاما من الم...تصرخ فينعكس صوتك في الصدى....بكل لهجات العالم تصيح (حتى انت يابروتوس)فيرتد اليك رجع صدى بلغة واحدة(للنيل عادات واني راحل)
من انا بعد هذا الرحيل الجماعي؟؟
|