انحشكنا مرّة.. واضطرينا نطلع بـ باص هوب هوب من حومص ع الشام..
الهوب هوب.. هيدا اللي بيقولولوا "شبه بولمان".. وبيوقف ع الأوتوستراد أكتر من سيرفيس الدوار الجنوبي بالشام..
المهم.. انطلق الباص من الكراج.. وأنا كل همّي لاقي طريقة إقعد فيها ع الكرسي.. وما كنت منتبه شو حاطط أغاني.. بس بذكر إذاعة من هيدول شيت الإف إم الجداد.. روطانا.. مدري شو
وإذ.. عند جسر القصير.. جنب استراحة القدموس.. بيوقف الباص.. وبتطلعلك ثلّة عساكر أغرار من حماة الوطن..
بعد ما شارطوه ع الإجرة.. واتفقوا.. كان عندهن شرط تاني
شو هو يا حزركن؟
ما بيطلعوا إذا ما بيحطلّهن سارية السواس
كنت سامعها قبل بالكراجات.. بس هون أول مرة بشوفها صوت وصورة
سفرة تاريخية.. ما بتنتسى.. لا بالله
ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)