ترفع الستارة
تتسلل أول خيوط ضوء النهار من النافذة التي تتوسط الغرفة.. رجل يجثو فوق جثة امرأة على الأرض
و ينتحب.. يمرِّر يده على وجهها الشاحب بحُب، يتحسس الجرح النازف بغزارة تحت الصدر مباشرة..
و السكين الذي ما زال منغرزا مكان الطعنة..
و يصرخ بأعلى صوته: نعم، قتلتها!! لأنها كانت لي!!
ينتحب أكثر..
تسدل الستارة